أودى بحياة طبيبة الساحل.. طريقتان لإسعاف المصابين بتوقف القلب المفاجئ

كتب- أحمد كُريّم:

فارقت مارجريت نبيل، طبيبة التخدير بمستشفى الساحل، الحياة، بعد سقوطها على الأرض فجأةً، أثناء تخديرها لأحد المرضى بغرفة العمليات، ما أثار دهشة الأطباء عند معرفتهم لسبب الوفاة.

سقطت صاحبة الـ35 عامًا على الأرض مغمًا عليها، بعد تخديرها لمريضين، الأول أجرى زراعة كبد، والثاني جراحة في الوجه والفكين، وفور وصول أخصائي القلب لإنعاشها، كانت قد فارقت الحياة، ليكتشف أن عضلة القلب قد توقفت فجأة عن العمل، ما تسبب في وفاتها.

يقول الدكتور عبدالفتاح حجازي، مدير مستشفى الساحل، إن مارجريت لم تكن مصابة بأي مرض قد يكون سببًا في وفاتها، بل كانت تتمتع بصحةٍ جيدة، ولكن بعد فحصها، تبين للأطباء أن التوقف المفاجئ لعضلة القلب، أدى إلى فقدانها للوعي، ولم تمر إلا ثوانٍ معدودة حتى فارقت الحياة.

اقرأ أيضًا: توقف القلب المفاجئ يؤدي للوفاة.. الإسعافات ممكنة بهذه الطريقة

ويوضح الدكتور نشأت عبدالحميد، نائب مدير معهد القلب القومي، أن التوقف المفاجئ لعضلة القلب قد يقف ورائه العديد من الأسباب، التي تنتهي بوفاة صاحبها، إذا لم يتم إسعافه على الفور، ومنها:

- الإصابة بجلطة حادة في الشريان التاجي.

- حدوث خلل بالدورة الدموية.

- اضطراب في ضربات القلب.

الإصابة بـ"الهوكم"، أي اعتلال عضلة القلب التضخمي.

ويؤكد نشأت أن الوفاة نتيجة لهذه الأسباب لا يمكن الوقاية منها، مشددًا على ضرورة إجراء فحوصات طبيبة شاملة للجسم من آنٍ لآخر، للكشف المبكر عن أي مشكلات صحية قد تهدد عضلة القلب بالتوقف المفاجئ.

ويضيف نائب مدير معهد القلب، أنه في حالة إصابة الإنسان بالمشكلات السابق ذكرها، يجب إسعاف المريض على الفور بتدليك عضلة القلب، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي، للسيطرة على الحالة، قبل أن تتفاقم إلى حد الوفاة.