لمن يفضلون السهر ليلًا.. نصائح ضرورية لتنظيم ساعتك البيولوجية
الكونسلتو
توصل مجموعة من الأطباء إلى تقنيات صحية تساعد الأشخاص الراغبين في السهر ليلا ولا يستطيعون النوم مبكرا، في ضبط ساعتهم البيولوجية والحفاظ على صحتهم.
وقال العلماء إن هذه التقنيات تتمثل بالذهاب للنوم في ساعات محددة يومياً والابتعاد عن الكافيين والتعرض بشكل كاف لأشعة الشمس، وفقًا لـBBC.
وأكد الباحثون أن الساعة البيولوجية لكل شخص تتبع شروق الشمس وغيابها، لذا فنحن ننام ليلاً ونستيقظ نهارا، إلا أن بعض الأشخاص ساعتهم البيولوجية متأخرة عن غيرهم.
فالأشخاص الذين يميلون للاستيقاظ في الصباح الباكر لا يستطيعون السهر ليلاً، والأمر ينطبق على محبي السهر فهم يحبذون النوم لساعات متأخرة نهاراً.
اقرأ أيضًا: «الساعة البيولوجية» مايسترو حياتك.. (كروس ميديا)
والمشكلة تكمن في أن الكثيرين من محبي السهر لديهم مشكلة في الالتزام بمواعيد العمل الرسمية من التاسعة صباحاً إلى الخامسة بعد الظهر، مع العلم أن السهر يضر بالصحة على المدى الطويل لذا قام العلماء باجراء دراسة على 21 شخصاً من محبي السهر لساعات الصباح الأولى أي للساعة 2:30 صباحاً ولا يستيقظون إلا بعد الساعة العاشرة صباحاً.
وتضمنت التعليمات التي توجب عليهم الالتزام بها، وهي:
- الاستيقاظ قبل 2-3 ساعات من المعتاد والتعرض الكافي لأشعة الشمس.
- تناول وجبة الإفطار فور الاستيقاظ.
- ممارسة التمارين الرياضية فقط في الصباح.
- تناول الغداء في نفس الوقت كل يوم، والامتناع عن الأكل بعد الساعة 7 مساءً.
- الامتناع عن شرب الكافيين بعد الساعة الثالثة بعد الظهر.
- عدم أخذ قيلولة بعد الساعة الرابعة بعد الظهر.
- النوم قبل 2-3 ساعات من المعتاد والحد من التعرض للضوء في المساء.
- النوم في ساعات محددة ليلا والعمل على الاستيقاظ في أوقات محددة أيضاَ.
ورأى العلماء أنه بعد مرور ثلاثة أسابيع على التزام هذه المجموعة بهذه التعليمات، فإن ساعتهم البيولوجية تقدمت ساعتين بحسب تحليل قامت به كل من جامعة برمنغهام وجامعة ساري وموناش.
اقرأ أيضًا: فوائد متعددة للنوم الجيد.. بينها الحصول على وزن صحي
وأظهرت الدراسة المنشورة في دورية Sleep medicine، انخفاض مستوى الأرق والكآبة والضغط النفسي لدى هذه المجموعة المكونة من 21 شخصاً.
وقال البروفيسورة ديبرا سكين من جامعة ساري إن "الالتزام بروتين بسيط يمكن أن يساعد محبي السهر على ضبط الساعة البيولوجية لديهم، وتحسين صحتهم البدنية والعقلية بشكل عام".
وأضافت "يمكن أن تؤدي مستويات النوم غير الكافية واختلال الساعة البيولوجية إلى تعطيل العديد من العمليات الجسدية ، مما يعرضنا لخطر متزايد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري".
ونوهت أن عدم انتظام أوقات النوم والاستيقاظ يؤديان إلى تعطيل الساعة الداخلية للجسم (المعروفة باسم إيقاع الساعة البيولوجية).
فيديو قد يعجبك: