أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"بتاخد نص قرص؟".. إليك خطر تقسيم الأدوية وطريقة تناولها الصحية

10:09 م السبت 27 أبريل 2019

دواء

كتب - محمد أبوزيد:

يعتاد بعض الأشخاص على تقسيم الأقراص الدوائية إلى نصفين، وتناول كل نصفٍ على حدة، حتى يسهلون من عملية بلعها، واعتقادًا منهم أن تلك الطريقة تزيد من فعاليتها، فما صحة ذلك؟

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أضرار تقسيم الأقراص الدوائية قبل تناولها، وطرق تنفيذها بشكل سليم، وفقًا لموقع webmd.

من القواعد العامة في مجال الصيدلة، أنه لا يجوز تقسيم الأقراص العلاجية إلى نصفين، إلا في حالات استثنائية، ويجب أن تكون تحت استشارة الطبيب المختص.

وأكد بعض الأطباء أن هناك بعض الأدوية التي يحتوي مركزها على علامة تشير إلى إمكانية تقسيمها إلى نصفين وبتساوي، دون التأثير على الجرعة التي يجب الحصول عليها أو فعالية تلك العقاقير، مثل الأسبرين المغلف معويًا، وهو نوع متطور يساعد على حماية المعدة من التهيجات، التي قد تصل إلى حد القرح والحموضة.

اقرأ أيضًا: أضرارها خطيرة.. هل ترتكب هذه الأخطاء عند إعطاء طفلك الدواء؟

طرق تقسيم الأقراص إلى نصفين

ووفقًا لجنة العقاقير الطبية التابعة لرابطة الصيادلة الألمان بمدينة إيشبورن، يجب قراءة النشرة المرفقة بالأدوية، للوقوف على إمكانية تقسيمها من عدمه، مؤكدةً أن هناك 3 طرق يتم الاعتماد عليهم في شطر الأدوية، وهم:

- وضعها على سطح صلب، ثم الضغط عليها بالإبهام.

- إذا كان حجم القرص كبيرًا، يمكن وضعه بين إصبعي الإبهام والسبابة، ثم شطره، بالضغط عليه بسرعة وقوة.

- إذا كان القرص لا يحتوي على حافة للشطر، يجب على المريض استعمال قاطع أقراص الدواء، وتجنب استخدام السكاكين أو المقصات.

وأوصى بعض الصيادلة بتقسيم الأقراص قبل استخدامها مباشرةً، للتقليل من الرطوبة التي قد يتعرض لها سطح الدواء، مشيرين إلى أهمية وضعها في بيئة باردة، بعيدًا عن الضوء والرطوبة، حتى لا تفقد مفعولها أو تفسد.

وأكد الأطباء أن العقاقير الخاصة بالأمراض المزمنة، كالسكري وضغط الدم، قد لا تصلح للانقسام، لإنها لا تحفظ في أغفلة خاصة بها، وفي حالة تقسيمها، قد يؤثر ذلك بالسلب على فعاليتها، ما يعرض المرضى لبعض المشكلات الصحية.

قد يهمك: تناول الأدوية دون وصفة طبيب بين المتاح والـ«سداح مداح»

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية