أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الصحة العالمية" تقدم روشتة وقائية من نزلات الإنفلونزا في فصل الشتاء

11:09 م الأربعاء 25 ديسمبر 2019

الإنفلونزا

كتب - أحمد كُريّم:

تكثر الإصابة بنزلات الإنفلونزا في هذا الوقت من كل عام، نتيجة التقلبات الجوية التي يشهدها الطقس مع بداية فصل الشتاء، الأمر الذي يستدعي اتخاذ أساليب الحيطة والحذر، لتجنب الإصابة بهذا المرض الفيروسي.

يقول الدكتور جون جبور، مدير منظمة الصحة العالمية في مصر، إن هناك بعض العلامات التي يمكن الاستدلال بها بأننا على مشارف الإصابة بنزلات الإنفلونزا، وأبرزها:

- الحمى.

- السعال الجاف.

- الصداع.

- آلام بالعضلات والمفاصل.

- التهاب الحلق.

- سيلان الأنف.

ويؤكد جون أن الإنفلونزا الموسمية عادةً ما تحدث الإصابة بها في أواخر فصل الخريف وأثناء فصل الشتاء، مشيرًا إلى إمكانية استباقها والتهيؤ لها، من خلال الحصول على المصل المضاد المتوفر بوزارة الصحة والسكان.

اقرأ أيضًا: للأمهات المصابات بالإنفلونزا.. 5 طرق لحماية طفلك من العدوى (صور)

أما عن طرق الوقاية منها، يشدد مدير الصحة العالمية، على ضرورة اتباع مجموعة من الإرشادات، التي تقلل من خطر الإصابة بنزلات الإنفلونزا، ومنها:

1- حصّن نفسك

كما ذكرنا سلفًا، يجب المواظبة على تناول اللقاح السنوي ضد الإنفلونزا، لأنه إحدى الطرق الفعالية للحد من الإصابة بهذا المرض الفيروسي.

وضعف الجهاز المناعي عند السيدات الحوامل والأطفال من سن 6 أشهر حتى 5 أعوام، يحتم عليهما تناول المصل المضاد للإنفلونزا، للتقليل من فرص الإصابة به في فصل الشتاء.

2- اغسل يديك بانتظام

غسل اليدين بالماء الجاري والصابون قبل تناول الطعام، من الأمور التي لا غنى عنها بشكل عام، لأن اليد من العوائل التي تنقل الجراثيم والبكتيريا إلى جسم الإنسان، إذا تم تقريبها من الأنف والعين، وفي حالة تناول الطعام وهي ملوثة.

وفي حالة عدم توافر الماء الجاري والصابون، يمكن تنظيف اليدين بالمطهر الكحولي، الذي يساعد على التخلص من البكتيريا والفيروسات.

3- الابتعاد عن المرضى

تعد الإنفلونزا من الأمراض المعدية، لذلك يجب الابتعاد عن المصابين بها قدر المستطاع، وعدم التشارك في أدواتهم الشخصية، لاحتمالية انتقال العدوى عن طريق الرذاذ الصادر من العطس أو السعال.

4- البقاء في المنزل عند الإصابة

إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا، فإن تواجدك على مقربة من الآخرين يعرضهم لخطر العدوى، وينطبق ذلك بشكل خاص على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل السرطان، وأمراض القلب، وفيروس الإيدز، لذا يستحسن المكوث في المنزل، والخلود إلى الراحة.

قد يهمك: نزلة برد أم إنفلونزا؟.. هكذا تفرق بينهما

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية