علاج شائع للإمساك.. مخاطر لا تتوقعها للسنامكي
كتبت- حسناء الشيمي
عشبة السنامكي من الأعشاب الطبيعية المميزة والتي تستخدم في علاج الإمساك، ولكن الإفراط في تناوله يهدد بمضاعفات خطيرة قد تصل للجفاف.
الكونسلتو يقدم في السطور التالية فوائدها، واستخداماتها والجرعات المناسبة، وفقًا لمواقع "Healthline"،"Medicalnewstoday"،"Webmd".
فوائد السنامكي
عشبة السنا أو السنامكي كما هو متعارف عليها، من الأعشاب التي تستخدم في علاج الإمساك، لأنه يحتوي على مركبات الجليكوسيدات وهي مواد ملينة تقاوم بقاء فضلات الطعام في الأمعاء والقولون، حتى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اعتبرته من الأدوية الملينة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لعلاج حالات الإمساك.
وبما أن السنامكي يستخدم في التخلص من فضلات الطعام الموجودة في الأمعاء والقولون، فهو يعتبر اختيار ممتاز لتطهير القولون، خاصة أن له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للطفيليات، ما يحد من انتفاخ القولون.
وللسنامكي دور في القضاء على فضلات الأطعمة غير المهضومة في الأمعاء، كما تتميز بدورها في زيادة فعالية عملية التمثيل الغذائي، ما يساهم في فقدان الوزن.
ولأن السنامكي يعمل على تطهير القولون بشكل طبيعي، فيمكن استخدامه كمطهر طبيعي قبل إجراء عملية تنظير أو جراحة القولون.
وبفضل قدرته على علاج الإمساك، فإن عشب السنامكي يستخدم في بعض الأحيان على المدى القصير لعلاج البواسير.
الجرعات المناسبة
على الرغم من أن السنامكي مضاد للبكتيريا ومطهر معوي ومعالج للإمساك فلا يمكن تناوله بشكل عشوائي، وهناك جرعات موصى بها لتجنب مضاعفاته وهي:
- الأطفال أقل من 12 عاما: 8.5 ملليجرام (ملجم) في اليوم الواحد لأنه يسبب حركة الأمعاء.
- الأطفال فوق 12 عامًا والبالغين: 17.2 ملجم يوميًا.
ولا ينصح بتجاوز تناوله بكمية أكبر من 34.4 ملجم يوميًا، كما لا ينصح بتناوله لفترة تزيد عن أسبوعين، لأن له أثار جانبية، وتشمل:
- تشنجات البطن.
- الإسهال الحاد في حال استخدامه بجرعات كبيرة ولفترة طويلة.
- غثيان.
- اغماء وذلك نتيجة للاسهال الحاد الذي قد يهدد بالجفاف وفقدان الأملاح والمعادن من الجسم.
محظور على هؤلاء
ويحذر الاعتماد على مشروب السنامكي على بعض الفئات لأنه قد يتسبب في مضاعفات خطيرة، ومنهم:
- مرضى القلب لأنه قد يؤثر على كهرباء القلب.
- مرضى الكبد لأنه قد يهدد بتلف الكبد.
- المرضى الذين يعتمدون على أدوية سيولة الدم ومدرات البول لأنه قد يؤدي لتعرضهم للجفاف.
- مرضى الانسداد المعوي.
- مرضى التهاب القولون التقرحي.
- مرضى كرون.
- مرضى التهاب الزائدة الدودية.
- مرضى الجفاف.
- المصابين بالإسهال.
- الحوامل والمرضعات.
- الأطفال أقل من عامين.
اقرأ أيضا: "الصحة" تحذر من الأعشاب الطبيعية: تقلل من فعالية الأدوية
فيديو قد يعجبك: