ما سبب «الشخير» وكيف نتخلص منه؟

كتبت- رغدة مرزوق

يحدث «الشخير» عندما لا يستطيع الهواء أن يتحرك خلال الأنف والحلق أثناء النوم، ما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة الموجودة حول المنطقة فيصدر الصوت المعروف الذي يعاني منه كثيرون.

ووفقًا لموقع «Help guide» فهناك عدة أسباب مختلفة وشائعة وراء «الشخير»، منها:

السن

عند الوصول إلى منتصف العمر يصبح الحلق أضيق وتنخفض قوة العضلات، وبسبب عدم تحكم الإنسان في تقدمه بالعمر، فيستطيع القيام ببعض التغيرات في أسلوب الحياة، واتباع روتين جديد أثناء فترة النوم، وممارسة بعض تمارين الحلق، ما يساعد على تجنب المشكلة.

زيادة الوزن

لأن الأنسجة الدهنية وضعف عضلات الحنجرة يؤدي إلى الشخير، بجانب أن زيادة الوزن تساعد على نمو أنسجة أكثر في منطقة الحلق، وحتى في حالة عدم المعاناة من السمنة، وفي هذه الحالة يمكن ممارسة الرياضة وفقدان بعض الوزن للمساعدة في حل تلك المشكلة.

مشكلات الأنف والجيوب الأنفية

يجعل انسداد مسارات الهواء وانسداد الأنف أو الإصابة بحساسيات، التنفس أكثر صعوبة ويؤدي إلى فراغ منطقة الحلق ما يؤدي إلى الشخير.

وضعية النوم

قد تؤدي وضعية نوم الشخص إلى إصدار الصوت، فعندما ينام الشخص على ظهره يؤدي ذلك إلى استرخاء أجزاء الحلق واللسان وغلق مجرى الهواء، ويمكن السيطرة على المشكلة بتغيير وضعية النوم.

بنية الشخص

الرجال لديهم ممرات هواء أضيق من النساء، ما يجعلهم أكثر عرضة للشخير، بجانب أن الحلق الضيق وانشقاق سقف الفم وتضخم اللحمية كلها عوامل وراثية وتؤدي للمشكلة، ويمكن السيطرة عليها عن طريق اتباع تغيرات صحيحة في أسلوب الحياة، اتباع روتين جديد أثناء فترة النوم، ممارسة بعض تمارين الحلق.