10 فوائد خارقة للقراصيا..منها علاج الضغط

كتب الكونسلتو :

القراصيا، أو البرقوق المجفف، هي فاكهة يتم تجفيفها للحفاظ عليها لفترات طويلة، مما يمنحها قوامًا مطاطيًا ومذاقًا يجمع بين الحلاوة والحموضة الخفيفة. بخلاف البرقوق الطازج، تتميز القراصيا بإمكانية تخزينها لمدة تصل إلى ستة أشهر خارج الثلاجة، أو لمدة عام كامل في وعاء محكم الإغلاق داخل الثلاجة بحسب موقغ Webmed.

هناك نوعان رئيسيان من البرقوق: الياباني والأوروبي. البرقوق الياباني يتميز بحجمه الأكبر وعصارته، ويتدرج لونه بين الأصفر والأحمر الفاتح. أما البرقوق الأوروبي، فهو أصغر حجمًا وأكثر كثافة، بلونه الداكن الذي يتراوح بين الأزرق والأحمر الأرجواني.

القيمة الغذائية للقراصيا

كل خمس حبات من القراصيا تحتوي على:

السعرات الحرارية: 104

البروتين: 1 جرام

الدهون: 0 جرام

الكربوهيدرات: 28 جرام

الألياف: 3 جرام

السكر: 17 جرام

كما أنها غنية بعدة فيتامينات ومعادن ضرورية مثل:

فيتامين A

فيتامين C

فيتامين K

الحديد

المنغنيز

النحاس

فيتامين B6

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي القراصيا على نسبة عالية من البوتاسيوم، حيث توفر 4-5 حبات حوالي 280 ملغ، أي ما يعادل 12% من الاحتياج اليومي.

لماذا يجب أن تضيف القراصيا إلى نظامك الغذائي؟

تشير الدراسات إلى أن تناول القراصيا بانتظام قد يمنحك العديد من الفوائد الصحية، أبرزها:

1. تحسين الهضم والتخلص من الإمساك

تحتوي القراصيا على مزيج من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، مما يساعد في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك. كما أنها تحتوي على السوربيتول وحمض الكلوروجينيك، اللذين يسهمان في تحفيز الجهاز الهضمي بشكل طبيعي.

2. دعم صحة العظام

أظهرت الأبحاث أن القراصيا تحتوي على مضادات أكسدة وخصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تقلل من فقدان كثافة العظام وتساعد في بناء عظام قوية.

3. تعزيز صحة القلب

تناول القراصيا بانتظام قد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين صحة الأوعية الدموية بفضل محتواها من مضادات الأكسدة.

4. المساعدة في ضبط ضغط الدم

وجدت إحدى الدراسات أن تناول القراصيا يوميًا قد يكون له تأثير إيجابي في خفض ضغط الدم المرتفع بفضل محتواها العالي من البوتاسيوم.

5. تحسين صحة المثانة والجهاز البولي

يمكن أن يساعد تناول القراصيا في تقليل الضغط على المثانة الناجم عن الإمساك، مما قد يساهم في تخفيف أعراض فرط نشاط المثانة.

6. تعزيز صحة الأمعاء

القراصيا تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن من صحة الجهاز الهضمي بشكل عام وقد يؤثر إيجابيًا على صحة العظام أيضًا.

هل هناك أي آثار جانبية لتناول القراصيا؟

على الرغم من فوائدها العديدة، فإن تناول القراصيا بكميات كبيرة قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية مثل:

الإسهال: بسبب احتوائها على نسبة عالية من السوربيتول، وهو نوع من السكريات الطبيعية التي قد تسبب تأثيرًا مليّنًا عند تناولها بكثرة.

الانتفاخ والمغص: قد تؤدي الألياف والسوربيتول إلى زيادة الغازات والانتفاخ عند بعض الأشخاص، خاصة إذا تم تناولها بكميات كبيرة دفعة واحدة.

التعرض لمادة الأكريلاميد: وهي مادة قد تتشكل عند تجفيف الفواكه في درجات حرارة مرتفعة جدًا، وتربطها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض، لذا يُفضل اختيار القراصيا المجففة في درجات حرارة منخفضة.

الحساسية: في حالات نادرة، قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي عند تناول القراصيا، مما قد يؤدي إلى الحكة أو التورم في الفم والحلق.

أفضل طرق تناول القراصيا

يمكنك الاستمتاع بالقراصيا بعدة طرق، مثل:

تناولها كما هي: وجبة خفيفة غنية بالمغذيات والطاقة.

نقعها في الماء الساخن: لجعلها أكثر ليونة وأسهل في الهضم.

تحضير عصير القراصيا: بغليها ثم مزجها للحصول على مشروب غني بالفوائد.

إضافتها إلى الأطعمة: مثل الشوفان، السلطات، الياغورت، أو استخدامها في تحضير الحلويات.