10 نصائح تجنبك ألم البطن بعد تناول الطعام

كتبت- ياسمين الصاوي:

يشعر البعض بألم في المعدة تختلف درجته من شخص لآخر بعد تناول أي وجبة مهما كانت صحية، ويمكن تجنب ذلك من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة.

يحدث ألم البطن بعد تناول الطعام نتيجة مجموعة من الأسباب والعوامل المختلفة، ومن بينها تناول أطعمة ملوثة أو حارة أو غنية بالحمضيات، كذلك في حال الإفراط في تناول الطعام أو المعاناة من مشكلة صحية معينة مثل قرح المعدة أو الحموضة أو أمراض الأمعاء الالتهابية، حسبما نشر موقع "Medical News Today".

وتساهم بعض الأسباب الأخرى في الشعور بألم المعدة بعد تناول الطعام، مثل الضغط العصبي وتناول أدوية معينة والإمساك وزيادة الوزن وغيرها.

وهناك بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها لتجنب الإحساس بألم البطن بعد تناول أي وجبة، وتشمل ما يلي:

يجب تناول وجبات صغيرة مقسمة على مدار اليوم، مع أخذ قطع أصغر من الطعام عند المضغ، حيث يساعد ذلك على ترك مساحة للمعدة كي تعمل بشكل أفضل، وتعطي إشارة للمخ في الوقت المناسب تخبره بشعورها بالاكتفاء والحاجة للتوقف عن تناول المزيد من الطعام.

يفضل الابتعاد عن الأطعمة المسببة لألم البطن مثل الحمضيات والمأكولات الحارة والصلصات والمقليات والأطعمة الدسمة، واستبدالها بالأطعمة الطازجة الخفيفة.

يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، والتي تلعب دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم ومحاربة حموضة المعدة وتعزيز البكتيريا الجيدة بالأمعاء، وعلى رأسها الزبادي.

تساعد المياه على تحسين عمل المعدة وحركة الأمعاء بشكل أفضل، لذا عند الشعور بالعطش، يفضل شرب المياه بدلاً من المشروبات الغازية التي تسبب ألم المعدة والغازات.

لا بد من غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا قبل تناول أي نوع من الطعام للوقاية من دخول الجراثيم والبكتيريا الملتصقة على الأيدي إلى داخل الجسم.

اقرأ أيضًا: 5 أطعمة تسبب ألم البطن

يُراعى الابتعاد عن التوتر والقلق والضغط العصبي، لأن جميع المشاعر السلبية تؤثر على عمل المعدة وسلامتها بشكل كبير، ما يزيد الشعور بالألم بعد تناول الطعام.

تساهم الحركة والنشاط في زيادة إنتاج البكتيريا الجيدة في الأمعاء، ما يجعل عملية الهضم أفضل، ويقي من مشكلات المعدة وألم البطن.

تؤثر قلة النوم بشكل مباشر على صحة الجهاز الهضمي والبكتيريا النافعة، لذا يفضل النوم 7- 8 ساعات متواصلة ليلاً.

عادة ما تستخدم المضادات الحيوية في حالة الضرورة فقط وبعد استشارة الطبيب المختص، لأن هدفها الأساسي يكمن في القضاء على العدوى البكتيرية، بينما يؤدي الإفراط في تناولها إلى تدمير الميكروبيوم، ما يؤثر على صحة عملية الهضم.

تعتبر الأطعمة غير المطهية جيدًا أو النيئة مثل البيض واللحوم مصادر غنية بالبكتيريا التي تصيب الجهاز الهضمي مسببة الشعور بألم في المعدة وأعراض أخرى مثل الإسهال.