الكمادات الباردة والدافئة.. أيهما أفضل لصحة العين؟
كتبت - آلاء نبيل:
كثيرًا ما تصاب العين بالالتهاب لأسباب مختلفة، أبرزها قلة النوم والاستخدام المفرط للألواح الإلكترونية، ويمكن التغلب على هذه المشكلة دون الحاجة لزيارة الطبيب، بالاعتماد على الكمادات، ولكن أيهما أفضل لهذا الغرض.. الكمادات الباردة أم الدافئة؟
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" فوائد الكمادات الباردة والدافئة لصحة العين، وفقًا لموقع "Healthline".
فوائد الكمادات الباردة لصحة العين
تلعب الكمادات الباردة دورًا كبيرًا في منع أعراض حساسية العين وإجهاد العين والعين الوردية من التفاقم، لأن البرودة تعمل على تضييق الأوعية الدموية، فيقل الدم المتدفق إلى العين المصابة، وهذا الأمر يساعد على تسكين الألم وتخفيف التورم وتهدئة الاحمرار.
فوائد الكمادات الدافئة لصحة العين
ينصح أطباء العيون باستخدام الكمادات الدافئة في حالة الإصابة بجفاف العين، نظرًا لقدرتها على ترطيب العين وتهدئة الالتهابات وتخفيف الحكة وتسكين الألم.
وتحدث الإصابة بجفاف العين، عندما يحدث خلل في غدة الميبوميان الموجودة على حافة الجفون، يمنعها من إفراز الزيوت المسئولة عن إبطاء عملية تبخر الدموع.
والخلل الذي يحدث للغدد الميبوميان من الممكن أن يدفعها إلى إفراز المزيد من الزيوت، ومع تراكمها بالجفون على هيئة قشور، تصبح العين بيئة جاذبة لنمو وتكاثر البكتيريا، مما يعرضها للإصابة بالالتهابات.
وعليه، يمكن لمرضى جفاف العين أن يعتمدوا على الكمادات الدافئة، لمساعدة غدد الميبوميان لديهم على إفراز الزيوت بشكل متوازن، دون زيادة أو نقصان.
اقرأ أيضًا: الكمادات مفيدة لصحة المفاصل.. متى تستخدمها؟
أيهما أفضل؟
لا يستطيع العلماء الجزم بأن الكمادات الباردة أكثر فائدة من الكمادات الدافئة أو العكس، فكلاهما ينطوي على فوائد علاجية متعددة لصحة العين كما هو موضح سلفًا.
ولكن يرجى العلم أن الكمادات أيًا كان نوعها ما هي إلا حل مؤقت، فهي توفر راحة مؤقت من الأعراض، ولكن سرعان ما تزداد حدتها مرة أخرى، لذلك يجب على المريض أن يزور طبيب العيون، للحصول على العلاج المناسب للمشكلة التي يعاني منها.
وقبل وضع قطعة القماش على العين، ينبغي التأكد من نظافتها، مع مراعاة أن تكون ذات ملمس ناعم، منعًا لزيادة الالتهاب والتورم والألم.
فيديو قد يعجبك: