أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما أسباب تباين لون العينين وكيف نتعامل معه؟

11:39 م الخميس 26 أبريل 2018

maxresdefault (13)

كتبت- حسناء الشيمي

يمتلك البعض تباينًا في لون القزحية وفي هذه الحالات نجد عين بلون وأخرى بلون مختلف.. فهل يكون هذا الاختلاف طبيعيًا أم ناتجًا عن حالة مرضية؟

يقول الدكتور أحمد خطاب، استشاري طب وجراحة العيون، إن القزحية جزء من نسيج العين الذي يحيط بالحدقة أو البؤبؤ، وهي المسئولة عن إعطاء لون العين، وتحتوي على خلايا بها مادة صبغية وحسب كميتها يتحدد لون العين.

يضيف «خطاب» أن تلك المادة إن كانت كثيفة فتكون العيون بنية داكنة، وإذا كانت أخف تكون أفتح، وهكذا حتى تصل إلى الألوان الفاتحة، كالأخضر والأزرق الفاتح.

يشير «خطاب» إلى أن كثافة الخلايا الصبغية تختلف عند بعض الأشخاص من عين لأخرى، ويكون ذلك الاختلاف إما جينيًا يولد به الشخص أو يظهر بعد الولادة بفترة قصيرة وليس له علاج طالما لا يشكو الإنسان من أي شكوى مرضية.

وإما أن يكون مرضيًا، ويشير «خطاب» إلى بعض أنواع من المياه الزرقاء وتسببها في تباين لون القزحية، كما يضيف أن هناك بعض الأمراض العصبية التي تحدث كواحدة من مضاعفات ضغط الدم المرتفع أو السكري، وتتسبب في إصابة بعض الأعصاب المخية التي تؤثر على تلك الخلايا الصبغية الموجودة في إحدى العينين.

يوضح «خطاب» أن العلاج هنا يقتصر على معرفة السبب وعلاجه، أما استرداد لون العين لأصلها فليس له علاج عرضي سوى بالتخلص من السبب، وفي حالة تسبب ذلك التباين حرجًا للمصابين به فيُنصح بارتداء عدسات لاصقة لإخفاء الاختلاف.. أما عن العمليات التي تتم لتغيير لون العين، فيؤكد أنها ليست آمنة بشكل كبير.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية