هل يؤثر الشتاء على صحة العين؟

كتبت- حسناء الشيمي

مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة والتعرض المباشر للهواء البارد والرياح الشديدة يكثر تعرض العين للبرودة وهو ما يؤثر على صحتها ويعرضها لمشاكل متعددة، فما هي وكيف يمكن الوقاية منها؟.

أوضح الدكتور جمال المشد، أستاذ طب وجراحة العين في كلية الطب جامعة الزقازيق، أن العين تكون معرضة في الشتاء لبعض المشكلات، ومنها:

• زيادة إفراز الدموع بسبب التعرض للهواء البارد وتفاعله مع الأغشية المخاطية المبطنة للملتحمة.

• كثرة التعرض لجفاف العين بسبب تأثير برودة الجو على ترطيب العين لأنها تتسبب في تبخر الدموع الطبيعية فتكثر الشكوى من ألم العين وحساسيتها من التعرض للضوء، فضلا عن الشعور الدائم بوجود حبيبات تشبه الرمال في العين، مع الشعور بحرقان شديد والرغبة المستمرة في حكها.

• تعرض الملتحمة لالتهاب فيروسي وفي الغالب يحدث بعد الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا ويعد من الالتهابات الثانوية التي تصيب الملتحمة وذلك نتيجة وجود فيروس يصيب الأغشية المخاطية الموجودة في الجهاز التنفسي ثم ينتقل إلى الأغشية المخاطية المبطنة لملتحمة العين.

اقرأ أيضا: هل ترتبط التهابات الملتحمة الفيروسية بنزلات البرد؟

هل يمكن الوقاية من مشاكل العين المرتبطة بالشتاء؟

أكد المشد، أنه يسهل الوقاية من تلك المشكلات عن طريق بعض الإجراءات البسيطة، ومنها:

• ترطيب العين بشكل مستمر عن طريق القطرات المرطبة أو ما يعرف بـ"الدموع الصناعية" لحمايتها من الجفاف على أن تكون القطرة المستخدمة تحت إشراف الطبيب، لتحسين مكونات الغدد الدمعية.

• شرب كميات كافية من الماء اللازم لترطيب الجسم وخاصة العين وحمايتها من الجفاف.

• تناول الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة لدورها في تعزيز مناعة الجسم ومقاومة الفيروسات وبالتالي وقاية الملتحمة من الالتهابات الفيروسية.

• تناول الخضروات والفواكه والحبوب التي تحتوي على فيتامين أ وخاصة مركب البيتاكاروتين الموجود في الجزر، البرتقال لدوره في تعزيز صحة العين.

• عدم ملامسة العين تماما عند الإصابة بنزلات برد أو فيروس الإنفلونزا، أو بعد مصافحة شخص حامل العدوى.

• تجنب التعرض للهواء البارد بشكل مباشر قدر المستطاع.

اقرأ أيضا: هذه الفيتامينات تحميك من أمراض العيون