أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل توجد علاقة بين وجع الأسنان وألزهايمر؟

02:20 م الخميس 06 مارس 2025

الأسنان

كتب- أحمد فوزي:

وجدت دراسة جديدة أن تحليل الأسنان يمكن أن يشير إلى احتمالات إصابة الشخص بأمراض مثل مرض باركنسون والزهايمر.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، الأعراض التي تظهر على الأسنان قد توحي بإصابة الشخص بالزهايمر، وفقًا لموقعي "thehealthsite" و "onlymyhealth".

نمو الأسنان

تساعد الأسنان، في قياس التعرض الكيميائي للمعادن أثناء نمو الجنين والطفولة، وتوفر التركيبة الكيميائية الدقيقة للأسنان فيما يتعلق بخطوط النمو المحددة سجلاً زمنياً للتعرض تمامًا مثل الحلقات الموجودة في جذع الشجرة.

اقرأ أيضًا: الإفراط في استخدام فرشاة الأسنان- هل يضر باللثة والفم؟

الحليب الصناعي وإصابة الأطفال بأمراض الأسنان

استخدم العلماء تقنية المؤشرات الحيوية للأسنان للتمييز بين الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية والأطفال الذين يتغذون على الحليب الصناعي، يمكن استخدام هذه التقنية لدراسة العلاقة بين التعرض المبكر للحديد والأمراض المرتبطة بالعمر مثل الزهايمر وباركنسون المرتبطة بمعالجة الحديد غير الطبيعية.

في حين أن ليس كل الأطفال الذين يتغذون على الحليب الصناعي سوف يعانون من التنكس العصبي في مرحلة البلوغ، فإن الجمع بين زيادة تناول الحديد أثناء الرضاعة مع الاستعداد لضعف التمثيل الغذائي للمعادن مثل عدم قدرة خلايا المخ على إزالة المعادن الزائدة قد يؤدي إلى إتلاف هذه الخلايا بمرور الوقت.

قد يهمك: هل غسيل الأسنان يحميك من الوفاة؟ ما العلاقة؟

الإجهاد ووجع اللثة

ويضعف الإجهاد، على المدى الطويل المناعة، مما يجعل من الصعب على الجسم محاربة الالتهابات البكتيرية في اللثة وحول الأسنان، وهذا يزيد من خطر الإصابة بمرض اللثة، وهناك صلة واضحة بين الإجهاد وتسوس الأسنان لأن أمراض اللثة يمكن أن تسبب فقدان الأسنان والعظام حيث يزداد سوءًا، خاصة إذا لم يتم تناول العلاج.

أمراض اللثة، ناتجة عن البكتيريا الضارة التي تؤدي إلى التهاب في الفم، ويؤدي هذا الالتهاب إلى تلف اللثة والعظام التي تدعم الأسنان.

ويؤثر الإجهاد المطول بشكل غير مباشر على صحة الفم عن طريق يؤدي إلى عادات غير صحية مثل سوء نظافة الأسنان والتدخين، بالإضافة إلى ذلك ، يؤثر الإجهاد بشكل مباشر على الاستجابة المناعية للجسم، ما يجعل من الصعب محاربة البكتيريا.

وبسبب الإجهاد يطلق الجسم مواد كيميائية مثل الكورتيزول، والتي تسبب التهابًا في اللثة وأجزاء أخرى من الجسم عندما يتم إطلاقها بشكل فائض، كما أن مستويات الكورتيزول المرتفعة تضعف الوظيفة المناعية والتهاب الدورات، ما يعزز نمو البكتيريا الفموية وتفاقم العبق.

والالتهاب المطول يزيد من خطر تسوس الأسنان وفقدان الأسنان في نهاية المطاف عن طريق إضعاف أنسجة اللثة وربما يؤثر على الهياكل التي تدعم الأسنان، مشاركة أكثر من ذلك لأن اللعاب ضروري لغسل جزيئات الغذاء والتحييد التي تنتجها البكتيريا عن طريق الفم، جفاف الفم الناجم عن الإجهاد، والتي تؤدي إلى انخفاض إنتاج الساليف.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية