هل استخدام الليمون لتبييض الأسنان آمن؟
كتبت- حسناء الشيمي
يكون الليمون حاضرا غالبا عند الحديث عن تبييض الأسنان، حيث يعتمد بعض الأشخاص على تدليك الأسنان بالليمون بهدف التخلص من تصبغها.. فهل يؤثر هذا الإجراء على صحة الأسنان؟.
قال الدكتور إبراهيم عبد العاطي درويش، استشاري طب وجراحة الأسنان، إن تدليك الأسنان بالليمون من أخطر العادات التي تؤذي الأسنان وتعرضها لكثير من المشاكل، موضحا أن الليمون عبارة عن حمض مخفف يتم وضعه على الأسنان ما يسبب تآكل طبقة المينا وهي الطبقة الصلبة الخارجية للسن والمسؤولة عن حمايته من العوامل الخارجية كما أنه يتسبب في حدوث تجاويف دقيقة تتراكم فيها بقايا الأطعمة ما يجعلها بيئة خصبة للبكتيريا فيسبب تسوسها.
وأضاف درويش، أن تدليك الأسنان بالليمون لا يسبب تسوس الأسنان فقط بل يتسبب في جعلها ضعيفة جدا، ومعرضه للحساسية، ويعاني الشخص من ألم شديد في الأسنان مع تناوله المأكولات والمشروبات سواء باردة أو ساخنة، وكذلك الحلويات.
وأكد أن الأفضل للحصول على لون أسنان طبيعي هو الاهتمام بغسيل الأسنان وتنظيفها بالفرشاة والخيط الطبي، مع الحرص على إزالة الجير المتراكم عليها، وإزالة طبقة البلاك والتصبغات الخارجية السطحية مما يعيد الأسنان إلى لونها الطبيعي، مع الحرص على التقليل من المشروبات التي تتسبب في تصبغ الأسنان وتغيير لونها كالشاي، القهوة، التدخين.
وأوضح الدكتور نور الدين مصطفى، أخصائي تجميل وتركيب الأسنان، وعضو الجمعية الأمريكية لتجميل الأسنان، أن لون الأسنان الطبيعي لا يكون أبيض دائمًا، لكنه متعدد مثل الشعر والعيون فهناك أسنان طبيعتها صفراء اللون، وهناك درجات من اللون الرمادي.
وأضاف نور، أن الحصول على أسنان بيضاء لابد أن يكون تحت إشراف طبيب متخصص، موضحا أن تبييض الأسنان عملية كيميائية، تدخل إلى طبقة المينا للأسنان، وتصل إلى طبقة العاج وتغير من لون الأسنان الأصلي وتزيل التصبغات الداخلية الموجودة فيها.
فيديو قد يعجبك: