أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قص اللثة يخلصك من الابتسامة اللثوية.. هذه آثاره الجانبية

01:21 م الإثنين 06 أغسطس 2018

كتبت- أسماء أبو بكر

يعاني البعض من تشوه شكل اللثة، الأمر الذي يحول بينهم وبين التمتع بابتسامة مميزة، ويؤثر سلبًا على الحالة النفسية، إلا أن قص اللثة يعتبر من الجراحات التجميلية التي تساعد في التخلص من بعض المشاكل المرتبطة بها.. فمتى يتم اللجوء له وما آثاره الجانبية؟.

متى نلجأ لقص اللثة؟

حالات عديدة يتم فيها اللجوء إلى قص اللثة، إلا أن التخلص من الابتسامة اللثوية يأتي على رأسها، وفقًا لما قاله الدكتور أحمد فهمي، أستاذ طب الفم والأسنان بجامعة بني سويف، الذي أضاف أنه من الممكن اللجوء له في حالة زيادة حجم اللثة بطريقة غير طبيعية نتيجة لبعض أنواع الالتهابات فيها.

أشار فهمي إلى أنه يتم قص من 1 إلى 3 ملي على الأكثر من اللثة، حسب الحالة، عن طريق الليزر الذي ساعد على تقليل الألم ولا يعاني المريض من نزيف أو وجود غُرز كما كان الحال في الماضي عند استخدام الجراحة التقليدية، فضلًا عن أن قص اللثة بالليزر يحتاج إلى بنج رش بدلًا من الحقن.

يتم قص اللثة في جلسة واحدة فقط أو جلستين على الأكثر إذا استدعت الحالة ذلك.

الآثار الجانبية

قص اللثة لا يسبب أي مشاكل أو مضاعفات طالما تم بطريقة صحيحة، هذا ما أكده "فهمي"، موضحًا أن المريض يعاني من بعض الآثار الجانبية البسيطة، كالحساسية مكان القص وألم بسيط يستمر لمدة يوم أو يومين فقط، ومن الممكن السيطرة عليه بمسكن.

يشدد "فهمي" على ضرورة تنظيف الجير وأي ترسبات على الأسنان في البداية قبل قص اللثة، حتى لا يحدث التهابات بعدها، بالإضافة إلى التوقف عن التدخين بعد القص نهائيا إن أمكن أو على الأقل التقليل منه قدر الإمكان وتجنب تناوله إلا بعد فترة من الجراحة، فضلًا عن ضرورة العناية بنظافة الفم والأسنان واستخدام المضمضة لمدة أسبوع.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية