ما أسباب صديد اللثة وكيف يُعالج؟

كتبت- أسماء أبو بكر

عدم العناية بنظافة الفم والأسنان يسبب العديد من المشاكل، من بينها التهابات اللثة، التي يمكن أن يصاحبها في بعض الحالات صديد.. فما أسباب صديد اللثة؟ وما الأعراض المصاحبة له وكيف يعالج؟

أسباب رئيسة

الدكتورة شيماء مرسي، استشاري ومدرس أمراض الفم واللثة بكلية الطب جامعة قناة السويس، أوضحت أن صديد اللثة ينتج عن التهابها، تحديدًا في الحالات المتوسطة والشديدة من الالتهاب، مؤكدة أنه لا يصاحب بالضرورة جميع الحالات بل من يعانوا من ضعف المناعة يكون أكثر عرضة لتكون الصديد.

أضافت "مرسي" أن التهاب اللثة المتوسط أو الشديد يؤدي إلى حدوث تقرحات بسيطة في الناحية المواجهة للسن فضلا عن تكون خراريج صغيرة جدًا فيها لا تظهر بالعين المجردة، الأمر الذي يؤدي لتكون الصديد، الذي يتراكم في النفق الصغير جدًا الموجود بين اللثة والسن، وعند الضغط على هذه المنطقة يخرج الصديد في شكل إفرازات بيضاء أو تميل إلى الأصفر.

أعراض مصاحبة

الصديد لا يكون العرض الوحيد، بل يعاني المريض من أعراض أخرى، وفقًا لاستشاري أمراض الفم واللثة تتمثل في: (أكلان) في اللثة ورغبة في حكها باستمرار، الشعور بالراحة عند العبث في اللثة بدبوس أو غيره، تغير طعم الفم، رائحة الفم الكريهة.

وسائل علاجية

أكدت مرسي أن التخلص من صديد اللثة ليس صعبًا، حيث يعتمد العلاج على إزالة الرواسب الجيرية الكثيرة الموجودة بين اللثة والأسنان، مع ضرورة كحت الأنسجة المواجهة للسن جيدا باستخدام جهاز الألتراسونيك، الذي يساعد على إزالة الجير من جميع النواحي أيضا فضلا عن التخلص من الخلايا المريضة والملتهبة.

تابعت مرسي أنه بعد التنظيف والكحت يجب تناول الأدوية التي تعالج الالتهاب مع ضرورة العناية بنظافة الفم والأسنان، لتجنب حدوث التهابات شديدة أو مزمنة للثة مرة أخرى، مشيرة إلى أن الحالة تتحسن خلال أسبوع أو 10 أيام.