لأصحاب ثقب اللسان «البيرسينج».. هذا ما يفعله بالفم والأسنان

كتبت- رغدة مرزوق

استنتجت دراسة سويسرية أن من لديهم ثقب في اللسان أكثر عرضة للمعاناة من أمراض اللثة أكثر ممن لديهم ثقب بالشفاه، وقال الباحثون إنه بالرغم من أن البعض يظن أن ثقب اللسان يعطي مظهر مثير، إلا أن تلك الإكسسوارت ليست جيدة تماما للصحة الفموية.

ووفقا لموقع «WebMD»، وجدت الدراسة أن هناك مزيد من حالات نزيف أو تراجع أو التهاب اللثة بين مجموعة من 14 مريضا لديهم ثقب باللسان، وقال «كليمينز والتر» نائب المشرف على المركز الجامعي لطب الأسنان بجامعة بازل في سويسرا، إنه كلما اقتربت الأسنان من ثقب اللسان، ازداد تأثر الأسنان منه.

وعلى صعيد آخر وجد الباحثون أن اللثة الخاصة بمن لديهم ثقب بالشفاه لم تتأثر بالمجوهرات، ووجدت دراسة بلجيكية أخرى أن فتاتين تتراوح أعمارهن بين 27 و32 عاما ولديهن ثقب اللسان عانين من تلف اللثة المتكرر بسبب ضغط المعدن على أسنانهم.

وبعد مرور 10 سنوات أزالت الفتاتين الثقب بعد تعرض اللثة للنزيف والعدوى اللذين نتج عنهم خراجات متكررة، وخلخلة الأسنان، وتحركها عن وضعها الطبيعي.

اقرأ أيضًا: هل تنتقل أمراض اللثة عن طريق القبلات؟

ويقول الدكتور «بيرنارد لوار» إن ثقب اللسان يتدخل في تناول الطعام والشراب، التحدث، ويسبب التهيج والتلف عن طريق الحكة ضد الأسنان واللثة.

وقال طبيب أسنان الأطفال «رودريجي»: «تضرب الأداة الصلبة ضد الأسنان، ما يسبب الشقوق الصغيرة التي تصبح كبيرة مع الوقت ويمكن أن تسبب تساقط بنية الأسنان أو زيادة حساسية الأسنان».

وأضاف «رودريجي» أن الثقب الفموي يزيد من فرصة إصابة الشخص بعدوى بجانب أن فم الإنسان يستضيف أكثر من 500 نوع بكتيريا، فطريات، وفيروسات.

وقال «والتر»، إنه وفقا للمعلومات والحالات التي يراها، فعلى هؤلاء الناس إزالة الثقب، ونصح «رودريجي» من يرفضوا إزالة الثقب بالالتزام بممارسات تطهير الفم والاهتمام بنظافته، وكذلك وضح أن على من لديهم ثقب تجنب التدخين.

قد يهمك أيضا: أسباب اخضرار اللسان.. متى تلجأ للطبيب؟