ما علاقة مشكلات اللثة بارتفاع ضغط الدم؟

كتبت- ياسمين الصاوي

أظهرت دراسة حديثة، نشرتها مجلة "Hypertension"، أن أمراض اللثة يمكن أن تؤثر على التحكم في ضغط الدم.

وراجع الباحثون سجلات الأسنان والسجلات الطبية لأكثر من 3600 شخص تم تشخيصهم بارتفاع ضغط الدم، وقارنوا بين هؤلاء الأشخاص وأولئك الذين يستمتعون بصحة فم جيدة.

وتبين أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة أقل حظا في الاستجابة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، وأقل بنسبة 20% في تحقيق ضغط دم سليم، في حين قال ديفيد بيتروبولي، المؤلف الرئيس بالدراسة: "يجب على الأطباء الالتفات إلى صحة فم المرضى، وتحديدا أولئك الذين يتناولون علاجات لارتفاع ضغط الدم، وعلى أولئك الذين يعانون من ظهور أعراض أمراض اللثة، التوجه إلى الطبيب لتلقي الرعاية اللازمة".

وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة يمكن أن يحتاجوا إلى التركيز على ضبط ضغط الدم لديهم، وربما يستفيد أصحاب ضغط الدم المرتفع من زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم.

وأضاف المؤلف الرئيس للدراسة: "على المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم والأطباء الذين يتولون رعايتهم الانتباه إلى صحة الفم، والتي تعد أمراً مهماً في التحكم بهذه الحالة، إلى جانب تغيير نمط الحياة مثل تناول نظام صحي قليل الملح، ممارسة الرياضة بانتظام، التحكم في الوزن".

ويؤثر ارتفاع ضغط الدم على 40% من البالغين 25 عاماً وأكثر، فيما يسبب إهمال العلاج نوبات قلبية وسكتات دماغية وفشل القلب وأمراض الكلى، فيما يعد احمرار وتورم ونزيف اللثة أثناء التفريش واستخدام خيط الأسنان من علامات الإصابة بأمراض اللثة.