يسبب السمنة المفرطة للأطفال - إليك تأثيرات هرمون الغدة الدرقية على الطاقة

كتب- أحمد فوزي:

يتطلب النظام الهرموني توازنًا دقيقًا، عندما تزداد مستويات هرمون واحد، قد تنخفض آخر، قد تؤثر أوجه القصور أو تجاوزات الهرمونات المختلفة على وزن الجسم في مختلف الطرق المصدر

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب السمنة عند الأطفال وتأثيرات هرمون الغدة الدرقية والأنسولين على الطاقة، وذلك وفقا لموقع "Health Line".

التمثيل الغذائي

الهرمونات مثل هرمون الغدة الدرقية والأنسولين تؤثر على كيفية استخدام الجسم الطاقة، إذا كان الجسم يستخدم الطاقة ببطء، فإنه يخزن السعرات الحرارية غير المستخدمة من الطعام كدهون، مما يزيد من وزن الجسم.

اقرأ أيضًا: تأثير السمنة على أدمغة الأطفال- إليك مخاطرها

الشعور بالامتلاء

تساعد الهرمونات مثل اللبتين والجرلين على إقرار الجسم بأنه استهلك ما يكفي من الطعام، إذا كان اختلال التوازن الهرموني يتداخل مع هذه المستويات، فيمكن للشخص تجربة شهية متزايدة وقد يأكل أكثر.

تراكم الدهون

يمكن أن تؤثر الهرمونات على مكان تراكم الدهون، على الرغم من أن الهرمونات تساهم في السمنة لدى بعض الأطفال، فإن منظمة الصحة العالمية (WHO) تنصح بأن السبب الرئيسي لسمنة الطفولة هو خلل في الطاقة بين كمية السعرات الحرارية التي يستهلكها الأطفال ومقدار السعرات الحرارية التي ينفقونها.

ويشير إلى أن معدلات السمنة ترتفع بسبب التحول العالمي نحو استهلاك المزيد من الأطعمة الكثيفة في الدهون والسكريات ولكن منخفضة في الفيتامينات والمعادن وغيرها من المغذيات الدقيقة الصحية، في الوقت نفسه، كان هناك اتجاه نحو انخفاض مستويات النشاط البدني.

غالبًا ما تواجه البلدان والمجتمعات ذات المستويات المنخفضة أو المتوسطة الدخل ما يسميه منظمة الصحة العالمية "عبءًا مزدوجًا" لكل من نقص التغذية والسمنة بسبب عدم كفاية الوصول إلى التغذية المناسبة للأشخاص الحوامل والرضع والأطفال.

قد يهمك: طبيبة توضح مضاعفات السمنة على الأطفال

تشخيص القضايا الهرمونية التي تؤدي إلى السمنة

يمكن للآباء أو مقدمي الرعاية الذين لديهم مخاوف بشأن زيادة الوزن السريع للطفل أو غيرها من الأعراض الهرمونية الشائعة مثل التعب أو تأخر البلوغ أو النمو البطيء التحدث مع الطبيب.

تساعد العديد من اختبارات الدم في تحديد مستويات بعض الهرمونات التي قد تسهم في السمنة.

إذا كان الطبيب يشتبه في أن الأنسولين أو متلازمة تكيس المبايض أو متلازمة كوشينغ ، فقد يطلبون فحوصات التصوير للتحقيق في أي نمو في الأنسجة المنتجة للهرمونات.