كل ما تود معرفته عن خمول الغدة الدرقية

كتب- أحمد فوزي:

قال الدكتور، محمد عبد الواحد، أخصائي العلاج الطبيعي، إن خمول الغدة ليس مرضًا وراثيًا، لافتًا إلى أن الغدة ليست عرضًا مزمنًا مدى الحياة، ويُمكن علاجها إذا تم تشخيص الحالة بشكل سليم.

إضطرابات الغدة الدرقية

وأضاف الدكتور محمد عبدالواحد، أن إضطراب الغدة الدرقية، له سببان، هما "الإضطراب المناعي أو الإضطراب الهرموني"، لافتًا إلى أن كل منهما له أعرض مختلفة عن الآخر، متابعًا أن الغدة الدرقية، إما أن يحدث لها فرط نشاط، أو فرط خمول، مبينًا أن TSH ينخفض أو يرتفع بسبب الاضراب المناعي أو الإضطراب الهرموني.

اقرأ أيضًا: 5 علامات لقصورالغدة الدرقية عند النساء

الإضطراب المناعي

وهو أن الجهاز المناعي، ييهاجم الغدة الدرقية، بسبب ضعف حمض المعدة مما يجعلها بيئة خصبة للبكتيريا الموجودة في نهاية المستقيم والتي تندفع نحو المعدة ما يترتب عليه أن تكون المعدة مآوى للديدان من الإسكارس والدبوسية والبيضاوية والأميبا والجرثومية، مما يترتب عليه نفاذية الأمعاء أو ارتشاح الأمعاء، بمعنى أن تخرج تلك الديدان خارج جدار المعدة وتصل إلى الدم.

وقال أخصائي العلاج الطبيعي، إن جهاز المناعة يبدأ في التعامل مع تلك الديدان والبكتيريا، إذ إن لديه شفرة بأن البكتيريا والطفيليات مستقرها المعدة والجهاز الهضمي، فيتعامل معها على أنها جسم غريب وغير معروفة وبالتالي يهاجمها للحد من تواجدها في الدم.

وأكد أن هذه الديدان لو وصلت إلى الغدة يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمتها حتى تموت، وللتغلب على تلك الديدان والطفيليات يقوم الجهاز المناعي بعمل التهاب شديد في المنطقة حول الغدة لكي يموت الطفيل والبكتيريا، لافتًا إلى إلى أنه لو انتصرت الطفيليات على الجهاز المناعي ولم تمت، تبدأ الغدد تتضخم، مؤكدصا أن ذلك يترتب عليه التالي:

- مشاكل في الجهاز الهضمي.

- نزول في الوزن.

- النحافة.

- جرثومة المعدة.

- إمساك مستمر لفترات طويلة.

وفي هذا السياق، أكد أن مشاكل الغدة الدرقية، سببها الجهاز الهضمي، وليس مرضًا وراثيًا، بسبب نقص حمض المعدة.

قد يهمك: 10 علامات تنذرك بأمراض الغدة الدرقية.. تعرف عليها

الاضطراب الهرموني

وتابع أن السبب الثاني من أسباب إضرابات الغدة الدركية، هو الاضطراب الهرموني،

موضحًا أن الغدة الدركية، لكي تعمل، يخرج الـ TSH من الغدة النخامية من المخ، والتي تفرز 6 هرموناتمنهم الـ TSH، وهو المسؤول عن تحفيز الغدة، إضافة إلى فرز هرمون الـ ACHH، وكذلك هرمون الحليب البرولكتن وهرمون النمو وهرمون الهيلامين ورمونات الذكورة والأنوثة.

وأوضح أن الأعرض المصاحبة لحالة الخلل في فرز الـ TSH، هي السمنة وإضطرابات في الجهاز الهضمي، تكيسات وإضطراب في الهرمونات والدورة الشهرية عند النساء، تصبغات في الجلد، محيط البطن يكون عالي، بسبب ارتفاع الكورتيزون، مرجعًا السبب في كل تلك المشاكل، هو أن الغدة النخامية بدأت تعمل بنشاط غير طبيعي وحدث لها خلل.