أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد وفاة طبيب شهير به.. ماذا تعرف عن التصلب الجانبي الضموري؟

01:45 م الثلاثاء 16 أبريل 2024

الدكتور تامر الجندي

كتبت- هدى عبد الناصر:

توفى الدكتور تامر الجندي، الأستاذ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بعد معاناة شديدة من مرض التصلب الجانبي الضموري استمرت 8 أعوام متتالية، مع ظهور معظم الأعراض بداية من البسيطة وحتى الشديدة التي أدت إلى وفاته.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالتصلب الجانبي الضموري، وفقًا لما ذكره موقع "Medicalnewstoday".

ما هو التصلب الجانبي الضموري؟

أوضحت نتائج بعض الدراسات، أن التصلب الجانبي الضموري (ALS) هو مرض عصبي تنكسي نادر يؤثر على الخلايا العصبية الحركية في الدماغ والحبل الشوكي، حيث تتحكم هذه الخلايا في الحركة الإرادية، مما يعني أنها تتحكم في كيفية تحريك العضلات، وبالتالي عند موت هذه الخلايا العصبية، تفقد العضلات التي تتحكم فيها وظيفتها، مما يؤدي إلى ضعفها وضمورها.

اقرأ أيضًا: من مضاعفاته الشلل.. إليك كل ما تريد معرفته عن التصلب الجانبي الضموري

أعراض التصلب الجانبي الضموري

عادًة ما تختلف أعراض التصلب الجانبي الضموري من شخص لآخر، ولكن بعض الأعراض الأكثر شيوعًا هي:

- ضعف العضلات، بداية من الذراعين أو الساقين، وتنتشر تدريجيًا إلى أجزاء أخرى من الجسم.

- التصلب العضلي.

- التشنجات العضلية المفاجئة.

- الرعشة.

- صعوبة في الكلام.

- صعوبة في التنفس.

- عدم القدرة على البلع.

- ضعف العضلات البولية.

- ضعف العضلات المعوية وبالتالي الإصابة بالإمساك أو الإسهال.

أسباب التصلب الجانبي الضموري

أكدت نتائج بعض الأبحاث، أن معظم حالات التصلب الجانبي الضموري، غير معروفة السبب وراء الإصابة، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض، من بينها:

- العمر، حيث يزداد خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري مع تقدم العمر.

- الجنس، فإن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالتصلب الجانبي الضموري من النساء.

- التاريخ العائلي للمرض.

- بعض العوامل البيئية مثل التعرض للمواد السامة.

قد يهمك: خلايا مناعية قد تبطئ من تطور التصلب الجانبي الضموري

علاج التصلب الجانبي الضموري

أكدت الأبحاث، أنه لا يوجد علاج نهائي للتخلص من التصلب الجانبي الضموري، ولكن يوجد بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض حيث تتضح في:

- تناول بعض الأدوية للتحكم في التشنجات العضلية، وتخفيف الألم، وتحسين وظائف الجهاز العصبي.

- الخضوع للعلاج الطبيعي بهدف الحفاظ على قوة العضلات وتحسين النطاق الحركي.

- استخدام بعض الأجهزة المساعدة مثل الكراسي المتحركة والعكازات لسهولة الحركة والتنقل.

- الخضوع لبعض التغيرات الحياتية مثل تناول صغيرة أكثر من مرة في اليوم.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية