حقنة جديدة لعلاج السكري من النوع الأول نهائيًا

كتبت- ياسمين الصاوي:

يعتقد العلماء أن جرعة بسيطة من حقنة جديدة يمكنها علاج مرض السكري من النوع الأول بشكل يخفف عن المصابين حاجتهم للفحص المستمر وتناول الأنسولين.

وأشار الباحثون الألمان، إلى أن هذا العلاج الجديد يعتمد على حقن الخلايا الجذعية في الذراع لدى مرضى السكري من النوع الأول، حسبما نشر موقع "Mirror".

لا يستطيع جسم مرضى السكري من النوع الأول إنتاج الأنسولين، الذي يتحكم في نسبة السكر في الدم، بينما أثبتت التجارب أن الخلايا الجذعية التي يتم حقنها تحت الجلد يمكنها القيام بهذه المهمة.

وفي الوقت الحالي، يجب على الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الأول الاستمرار في فحص الأنسولين وإعطاء أنفسهم جرعات للتحكم في مستويات السكر لديهم.

تم تجربة هذه الحقن على 8 أشخاص مصابين بالمرض، وبالفعل جاءت النتائج مشجعة، ومن ثم تجري اختبارات حاليًا بشكل أكبر للتأكد من مدى أمان وفعالية تلك الحقن.

وقال الدكتور ماتياس هيبروك من الجامعة التقنية في ميونيخ، إن الأطباء يقومون بزراعة خلايا جذعية في المعامل وتعديلها حتى لا تهاجمها أجهزة المناعة في الجسم.

وأضاف: "مازلنا في المراحل المبكرة للغاية الآن ولكن يمكننا توليد أكبر عدد ممكن من الخلايا وعلاج عدد هائل من المرضى."

وتابع: "يمكن من خلال هذا الإجراء السريع والسهل رؤية مجموعات من الخلايا الجذعية يتم برمجتها لإنتاج الأنسولين، وزرعها تحت جلد ذراع المريض، وسيقوم جهاز استشعار صغير يتم إدخاله بجانبها بالتحقق مما إذا كانت الخلايا تعمل بالشكل المطلوب.

أوضحت الدكتورة كاتي ديجوفيتش، المؤسس المشارك لشركة Minutia، والتي تعاني من مرض السكري من النوع الأول: "سنبذل كل ما في وسعنا لإنجاح هذه التجربة، ولكن الأمر صعب"، مؤكدة "إنني أحاول عمل نوع العلاج الذي أريده في جسمي".