متى يشير ألم الثدي للخطر؟
تشعر العديد من النساء بالقلق عند ملاحظة معاناتهن من الإحساس بالألم في منطقة الثدي، على الرغم من أن آلام الثدي نادرًا ما تكون علامة على الإصابة بالسرطان.
يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، الحالات التي تستدعي فيها آلام الثدي الشعور بالقلق، وفقًا لما ذكره موقع "Breast cancer".
أسباب الشعور بألم الثدي
عندما تذهب السيدات إلى الطبيب المختص بشأن الشكوى من ألم الثدي، فإن أول شيء يحاول القطبيب القيام به هو التأكد من وقت شعور السيدة بالألم.
على سبيل المثال، يمكن ربط آلام الثدي بالدورة الشهرية، حيث يؤثر هذا النوع من الألم، المعروف باسم آلام الثدي الدورية، على ما يصل إلى ثلثي النساء، حيث تعاني واحدة من كل عشر نساء من آلام متوسطة إلى شديدة.
ويرتبط الألم بتغير مستويات الهرمونات أثناء الدورة الشهرية، وغالبًا ما يختفي بمجرد بدء الدورة الشهرية.
قد يكون لألم الثدي أسباب أخرى أيضًا، فعلى سبيل المثال، قد تتسبب إصابة الثدي أو بعض الحالات الحميدة (غير السرطانية) في حدوث الألم.
كما يمكن أن تكون المعاناة من الشعور بالتوتر والقلق من أبرز العوامل المرتبطة بالإسحاس بالألم في منطقة الثدي، لذا إذا كنت قلقة بشأن الإصابة بالسرطان، فقد يساهم هذا أيضًا في حدوث ذلك.
اقرأ أيضًا: أسباب ألم الثدي عند الضغط عليه.. إليك طرق العلاج
متى يجب عليك استشارة الطبيب بشأن آلام الثدي؟
ينصح دائمًا باستشارة الطبيب المختص لأولئك النساء اللائي يعانين من ألم جديد في الثدي ولا يختفي.
ويسأل الطبيب عن الأعراض التي تعانين منها، على سبيل المثال: ما مدى تكرار حدوث الألم؟ ما هي مدة استمراره؟ هل الألم في أحد الثديين أم في كليهما؟ هل تشعرين بالألم في جميع أنحاء الثدي أم في منطقة محددة؟
كما قد يُطلب الطبيب مراقبة الألم لفترة من الوقت أو تسجيل مخطط بسيط للألم، حيث يمكن أن يساعد هذا في تحديد طبيعة الألم وتوقيته.
قد يهمك: هل الورم الليفي في الثدي يتحول إلى سرطان؟
نصائح للسيطرة على ألم الثدي
لا يوجد علاج سحري لألم الثدي، ولكن قد تكون هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تساعد في السيطرة عليه.
وتشير الأدلة إلى أن الحصول على تفسير واضح وطمأنينة بعد تقييم شامل من قبل طبيب عام يساعد عددًا كبيرًا من النساء اللاتي يعانين من أعراض آلام الثدي، دون الحاجة إلى مزيد من العلاج.
فيديو قد يعجبك: