هل يسبب ارتجاع المرئ الصداع؟
كتبت - ندى سامي
يعتبر ارتجاع المريء مشكلة شائعة لدى الكثير من الأشخاص، ويتسبب في المعاناة من مجموعة أعراض مزعجة، مثل حرقة المعدة وآلام البطن وضيق التنفس، في حين قد يتسبب أيضًا في إثارة مشكلة صحية أخرى، مثل الصداع.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، العلاقة بين ارتجاع المرئ والصداع، وفقًا لموقع "Health line"
العلاقة بين ارتجاع المرئ والصداع
تربط الدراسات الحديثة بشكل متزايد بين مرض الارتجاع المعدي المريئي والصداع، ولكن لا تزال هناك بعض الأسئلة حول سبب حدوث ذلك، ويرتبط الصداع أو الصداع النصفي بعدد من حالات الجهاز الهضمي، وتشمل ما يلي:
- عسر الهضم.
- ارتجاع المريء.
- الإمساك.
- آلام البطن.
- اضطرابات الأمعاء الالتهابية.
- مرض الاضطرابات الهضمية.
كما تشير الدراسات إلى أن ما بين 30 و 50% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع المزمن أو الصداع النصفي يعانون أيضًا من ارتجاع المريء، ولا يزال يجرى تحديد أيهما يأتي أولًا، وما إذا كان ارتجاع المريء والصداع موجودين معًا، أو إذا كان أحدهما يسبب الآخر.
اقرأ أيضًا: الصداع النصفي.. الأسباب والأعراض والعلاج
وتشمل النظريات حول سبب ارتباط اضطرابات الجهاز الهضمي بالصداع وزيادة الحساسية للألم في الجسم، وتحديداً في الجهاز السمبثاوي.
وتم ربط خلل الجهاز العصبي اللاإرادي بكل من الارتجاع المعدي المريئي والصداع النصفي، ويمكن أن يساهم في تطوير أي من الحالات أو كليهما.
كما أن الحساسية الغذائية والأدوية، وحتى مستويات السيروتونين، كلها أيضًا خيوط شائعة بين كل من الصداع والارتجاع المريئي، ويمكن أن تلعب دورًا في الاتصال بينهما.
كما يعد التوتر عامل معهم في إثارة كلًا من ارتجاع المرئ، وكذلك نوبات الصداع.
وتم ربط الصداع النصفي أو الصداع الشديد بالدوار لفترة طويلة، ولكن هناك أدلة جديدة على أن الارتجاع المعدي المريئي يمكن أن يساهم في هذه المشكلة.
وتلعب الأذن دورًا كبيرًا في التوازن، كما أن اضطرابات الضغط في الأذن - خاصةً مع حمض المعدة - يمكن أن تسبب الدوار.
هذا، فضلًا عن أن الإصابة بارتداد الحمض المتكرر قد تسبب صعوبة في النوم، لأن الحمض يتحرك إلى أعلى الحلق بسهولة عند الالستلقاء، ويمكن أن يؤثر ألم الصداع والارتجاع الحمضي على النوم، ويمكن أن يؤدي إلى أعراض التعب المزمن.
كيف يمكن التعامل مع الصداع وارتجاع المرئ؟
يحتاج المصاب بأي من الصداع أو ارتجاع المرئ إلى اتباع نمط حياة صحي يستوجب اتباع الكثير من العادات الصحية والتوقف عن أخرى، للمساعدة في إثارة الصداع وارتجاع المرئ كذلك، ومن أبرزها ما يلي:
- الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تحفز ارتجاع الحمض المريئي، وكذلك الصداع.
- شرب كميات مناسبة من الماء على مدار اليوم.
- الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، وتجنب الأخرى المضرة، مثل الأطعمة المعلبة والجاهزة.
- الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية البسيطة بشكل يومي.
- تجنب النوم بعد تناول الطعام مباشرة، وتقسيم الوجبات.
- الابتعاد عن القلق والتوتر قدر الإمكان.
فيديو قد يعجبك: