أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعاني من الإجهاد المستمر؟.. إليك أسبابه

04:26 م الجمعة 10 ديسمبر 2021

الإجهاد

وكالات

يعاني بعض الأشخاص البالغين من التوتر والإجهاد الدائم، وهو ما زادت حدته في ظل جائحة كورونا، وفقًا لبعض الدراسات.

وبحسب موقع "dw"، فكما هو معروف، أن التوتر له تبعات سلبية على الصحة النفسية والجسدية، حيث يتسبب خصوصًا في ارتفاع ضغط الدم، إطلاق هرمونات التوتر يجعل الإنسان في حالة تأهب دائم، وأظهرت دراسة جديدة أجريت في ألمانيا أن ربع الألمان يشعرون بالتوتر الدائم بسبب جائحة كورونا.

ووفقًا للدراسة، التي أجرتها إحدى شركات التأمين الصحي في ألمانيا ونُشرت في فاتح ديسمبر الجاري، وتعد جائحة كورونا عاملًا أساسيًا في الإجهاد والتوتر المستمرين، اللذين يعاني منهما كل شخص من أصل اثنين.

وبحسب الدراسة فإن حوالي نصف المشاركين فيها أجابوا بنعم "47%" عندما سُئلوا عما إذا كانت حياتهم أصبحت أكثر إرهاقًا منذ الوباء، حسب موقع مجلة المنوعات الألمانية "جالا".

اقرأ أيضًا: تشعر بالتعب؟.. 9 أمراض يشير إليها الإرهاق

ويؤثر الوباء المستجد بشكل خاص على العائلات التي لديها أطفال "60 بالمائة"، أما الأسر التي ليس لديها أطفال فتبلغ النسبة 43%، أما فيما يخص الأطفال فإن الأمهات والآباء المعيلين للأبناء لوحدهم ويعملان من المنزل فيعانون من الإجهاد بشكل كبير (64%).

واستندت الدراسة في نتائجها إلى بيانات 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 سنة وما فوق، وأجري الاستطلاع في شهر مارس 2021 خلال فترة الإغلاق الثاني بسبب الموجة الثانية من الوباء المستجد، وقال 64 بالمائة من المستطلعة آراؤهم إنهم يشعرون أحيانًا بالتوتر، أما 26% فقالوا إنهم متوترون بشكل دائم.

واستنتج الباحثون أن هذه النسبة تفوق دراسة مماثلة عام 2013 بنسبة 30 في المائة، يضيف موقع مجلة المنوعات الألمانية "جالا".

لكن أسباب التوتر المستمر لا تقتصر على جائحة كورونا، إذ أن هناك أسبابا أخرى للإجهاد الدائم. ومن بين أبرز تلك الأسباب العمل والمدرسة والدراسة "47%"، أو إصابة الأقارب أو أعز الأصدقاء بمرض خطير "31%".

قد يهمك: أبرزها تغييرات الوزن.. علامات تكشف تعرضك للإرهاق

ويرى البروفيسور بيرتولت ماير من جامعة "كيمنتس" للتكنولوجيا، وجود تأثير واضح لإصابة بعض الأقارب بالوباء وحالة التوتر والاجهاد المستمرين، ويضيف الباحث أن الاهتمام بالأقارب والناس المقربين كان يلعب دورًا ثانويًا في الاستطلاعات السابقة.

ويحذر خبراء في مجال الصحة من الإجهاد المستمر لأنه يكون بمثابة سم يضر بالجسم، وينصحون الأشخاص الذين يتعرضون للضغوط بشكل متكرر، سواء على المستوى المهني أو الخاص، بالقيام بخطوات ضد الإجهاد وفعل كل ما من شأنه أن يقلل منه، خصوصا أن الكثير من مسبباته لا يمكن تفاديها في حياتنا اليومية|، ومن بين الطرق الفعالة: ممارسة الرياضة، الرقص، القراءة، الموسيقى، التحفيز الذاتي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية