أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

قد يسبب الإغماء.. جمال شعبان يكشف أسباب الانخفاض المفاجئ لضغط الدم

03:32 م الثلاثاء 24 نوفمبر 2020
قد يسبب الإغماء.. جمال شعبان يكشف أسباب الانخفاض المفاجئ لضغط الدم

الدكتور جمال شعبان

كتب- كريم حسن:

ينتاب بعض الأشخاص شعور مفاجئ بالدوار، وخاصة عند الوقوف، وقد ينتج ذلك عن حدوث انخفاض مفاجئ في معدل ضغط الدم، ولكن، ما السبب الرئيسي وراء خلل مستويات ضغط الدم؟

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، أسباب انخفاض معدل ضغط الدم بشكل مفاجئ، وفقًا للدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب القومي السابق.

ما المقصود بالضغط المنخفض؟

يصنف معدل ضغط الدم الذي يقل عن 90 ملم زئبق للرقم العلوي الانقباضي، أو 60 ملم زئبق للرقم السفلي الانبساطي على أنه انخفاض في ضغط الدم.

وبالرغم من أن ذلك المعدل قد لا يكون ضارًا في بعض الحالات التي لا يصاحبه فيها الشعور بأعراض مرضية، إلا أنه في حالات أخرى قد يسبب أعراضًا مزعجة تشمل الهبوط والدوخة وضبابية الرؤية.

لماذا ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ؟

تشمل الأسباب والعوامل الشائعة المؤدية لانخفاض معدل ضغط الدم نقص السوائل بالجسم (الجفاف)، ومشكلات القلب، وسوء التغذية، والتهابات مجرى الدم، أو التعرض للصدمات.

ولكن، يحدث الانخفاض المفاجئ في معدل ضغط الدم نتيجة وجود خلل في العصب الحائر الذي يؤدي أيضًا إلى فشل القلب في سحب الدم من الأطراف عكس الجاذبية الأرضية عند وقوف الشخص، وبالتالي تراجع الدورة الدموية، وتباطؤ معدل ضربات القلب، وقد يقل حينها عن ٤٠ نبضة في الدقيقة الواحدة.

هناك بعض النظريات التي ترجع السبب وراء انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ إلى أمراض المناعة مثل الروماتويد والذئبة الحمراء.

أعراض الانخفاض المفاجئ لضغط الدم

يتسبب الانخفاض المفاجئ في معدل ضغط الدم نتيجة قلة ضخ الدم الصاعد للمخ والمتجه إلى الأطراف في الإصابة بعدد من الأعراض المرضية المزعجة التي تشمل:

- الشعور بالدوار والدوخة.

- قلة درجة الوعي.

- ضبابية الرؤية.

- اسوداد الأطراف والشعور ببرودتها.

- التعرق بشكل متزايد.

- في بعض الحالات، قد يصل الأمر إلى حد فقدان الوعي كليًا أو جزئيًا والإغماء.

- في بعض الأحيان، قد يحدث توقف لحظي للقلب، وقد يستمر لبضع ثوان.

اقرأ أيضًا: جمال شعبان يكشف 8 علامات تنذر بالإصابة بنوبة قلبية

كيف يتم تشخيص وجود خلل بالعصب الحائر؟

يساعد اختبار المنضدة المائلة بشكل كبير في التعرف على سبب الإغماء، حيث يوصي به الأطباء في حالات الإصابة المتكررة بالدوار أو الدوخة أو الإغماء دون معرفة السبب الرئيسي وراء ذلك.

ووفقًا لموقع "Mayo clinic"، يظهر اختبار المنضدة المائلة ما إذا كان سبب الشعور بالدوخة والدوار مرتبطًا بضغط الدم أو سرعة نبضات القلب نتيجة وجود خلل بالعصب الحائر من عدمه.

كيف يتم إجراء اختبار المنضدة المائلة؟

يطلب الطبيب من المريض الاستلقاء على طاولة بها حاجز عند القدمين، ثم يقوم بربط مجموعة من الأحزمة حول الجسم للتأكد من التثبيت المحكم.

يقوم الطبيب بوضع عدد من اللصقات الكهربائية المتصلة بجهاز تخطيط كهربية القلب على الصدر والساقين والذراعين، والذي من شأنه مراقبة معدل ضربات القلب.

كما يتم وضع جهاز لمراقبة ضغط الدم خلال الفحص على الإصبع أو الذراع أو كليهما، إضافة إلى وضع أنبوب في أحد أوردة الذراع لتوصيل الدواء حال الاحتياج إليه.

يبدأ الاختبار بتمدد المصاب مسطحًا على الظهر لمدة 5 دقائق تقريبًا، ثم يتم تحريك المنضدة رأسيًا، حيث يصبح الشخص واقفًا لمدة تتراوح بين 5 و45 دقيقة، حيث تعتمد المدة على سبب الاختبار.

يطلب الطبيب من المصاب البقاء ثابتًا قدر المستطاع أثناء كونه في الوضع الرأسي، مع الإبلاغ عن الأعراض التي قد يعاني منها مثل الغثيان أو التعرق أو الدوار أو عدم انتظام نبضات القلب.

وحال عدم الشعور بأي أعراض بعد انتهاء الـ 45 دقيقة، فقد يتم إعطاء الشخص دواء عبر أنبوب وريدي في الذراع قد يتسبب في الشعور بالإعياء، ثم يظل المصاب في الوضع الرأسي لمدة تتراوح ما بين 15 و20 دقيقة.

ومن خلال مراقبة معدل ضغط الدم نبضات القلب في كل موضع يمكن تقييم الاستجابة القلبية الوعائية لتغير الموضع.

وإذا فقد الشخص الوعي أثناء الوضع الرأسي، أو أشارت تغييرات ضغط الدم وسرعة ضربات القلب إلى احتمالية التعرض للإغماء، تتم العودة فورًا للوضع الأفقي.

قد يهمك: القلب السليم في الفم النظيف.. جمال شعبان يوضح أهمية غسل الأسنان

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية