أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جمال شعبان يوضح حقيقة تناول الأسبرين للوقاية من الجلطات

12:21 م الإثنين 20 يناير 2020

جمال شعبان

كتب - أحمد كُريّم:

يلجأ البعض إلى استخدام أسبرين الأطفال خاصة مع التقدم في العمر، ظنًا منهم أنه يقي من التعرض للإصابة بالجلطات، وهو ما يشكل خطرًا على حياتهم في بعض الحالات.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية حقيقة تناول الأسبرين للوقاية من الجلطات، وما الحالات التي يستدعى فيها استخدامه؟

يقول الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، إنه لا توجد فائدة من تناول أسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن الـ40، بل على العكس فإن تناول الأسبرين بدون داعي فوق سن الـ40 يعرض المريض لمخاطر النزيف وقرحة المعدة، ولا يقدم أي فائدة وقائية لشرايين القلب أو المخ.

ويضيف شعبان، أن الأسبرين يستخدم فقط بناءً على توجيهات الطبيب المختص بعد عمل الفحوصات اللازمة التي تؤكد وجود قصور في الدورة الدموية التاجية أو الدماغية أو الطرفية بما يجعل المريض في احتياج لعلاج يرفع سيولة الدم للحفاظ على سريانه داخل الشرايين ومنع حدوث الجلطات المحتملة.

اقرأ أيضًا: منها التدخين.. ما أسباب الإصابة بالجلطات وكيف ننقذ المصابين؟

ويوضح أن هناك عدد من الإرشادات يجب اتباعها منذ سن صغير لمنع الإصابة بالجلطات، وهي:

- تناول الطعام الصحي الغني بالخضراوات والفواكه.

- عدم الإفراط في تناول النشويات، والسكريات، والدهون الحيوانية والمهدرجة.

- حث الأطفال على تناول الأطعمة المشوية والمسلوقة، وتجنب المقليات والوجبات السريعة قدر الإمكان.

- الإكثار من شرب الماء.

- تجنب الإصابة بزيادة الوزن والسمنة.

- ممارسة الرياضة بانتظام.

- الحرص على تناول 3 وجبات يوميًا، وذلك بتناول الإفطار مبكرًا، والغداء لا يتعدى الساعة 5 مساء، وعشاء خفيف عبارة عن زبادي وثمرة فاكهة قبل الساعة 10 مساء.

- النوم مبكرًا وعدم السهر.

- تجنب التدخين تمامًا، وجميع أنواع المخدرات.

- تجنب الضغوط النفسية والعصبية قدر الإمكان.

- الحرص على المتابعة الطبيبة حال الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على شرايين الجسم، مثل: الضغط والسكر وارتفاع الكوليسترول في الدم، وذلك للحفاظ على الشرايين من تداعيات هذه الأمراض.

- الفحص الدوري للشخص السليم كل عام، وإجراء بعض التحاليل من أجل الاكتشاف المبكر لأي مشاكل صحية، فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرًا كلما كان العلاج أكثر فاعلية، وكانت المضاعفات أقل بكثير.

- الحرص قدر الإمكان على الترفيه الأسبوعي لكسر روتين الحياة والخروج من دائرة ضغوط العمل فهذا يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية، والإقبال على العمل بعد ذلك بشكل أفضل.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية