مفاجأة.. اكتشاف علاج جديد للإيدز يقضي على "الفيروس القاتل"

كتب - أحمد سلطان:

أكد باحثون غربيون إمكانية استخدام دواء أكسيد الزرنيخ الثلاثي الذي يعطى للمرضى المصابين بـ"اللوكيميا"، في علاج فيروس HIV المسبب للإصابة بالإيدز.

وأجرى الباحثون دراساتهم التجريبية على 4 قرود مصابين بفيروس الإيدز، تعافى 2 منها بعد تعاطي العلاج لمدة 80 يومًا فقط، بينما كان لدى القردين الأخرين نسب أقل من الفيروس في الدم لكن لم يتعافوا بشكل كامل، بحسب صحيفة الديلي ميل.

وحرص الباحثون على إعطاء القردة أدوية أخرى لكبح فيروس الإيدز، وهي مضادات الفيروسات القهقرية.

ويأمل الخبراء أن يساهم الاكتشاف العلمي الجديد في علاج 37 مليون مصابًا بالمرض حول العالم، بينما حذرت جمعيات خيرية مهتمة بمرض الإيدز من التسرع في طرح العلاج، قبل إجراء دراسات كافية عليه.

وقال شفيق الساجي مستشار منظمة اليونيسف لشئون مرض الإيدز إن الاكتشاف الجديد قد يسهم جنبًا إلى جنب مع مضادات الفيروسات القهقرية في علاج الإيدز.

قد يهمك: الإيدز خطر يدمر المناعة.. إليك الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

وتعتبر مضادات الفيروسات القهقرية من العلاجات الحالية التي تعطى لمرضى الإيدز، وهي 3 أنواع من الأدوية تساهم في كبح الفيروس المسبب للمرض، بحسب معلومات منظمة الصحة العالمية.

وأضاف "الساجي" أنه ينبغي إجراء مزيد من التجارب حول استخدام أكسيد الزرنيج الثلاثي في علاج الإيدز، للتأكد من مدى فاعليته وأمنه بالنسبة للمرضى وبخاصة الأطفال منهم.

ويجري العلماء حاليًا تجارب لاستخدام طريقة زرع الخلايا الجذعية في علاج الإيدز، لكن تلك الطريقة تشكل تهديدًا على حياة المرضى، خاصةً إذا رفض الجسم عملية الزرع.

ونجحت طريقة زرع الخلايا الجذعية في 3 مرضى سابقين بالإيدز من بينهم تيموثي براون المعروف بـ"مريض برلين"، وحالة أخرى لمن يعرف بـ"مريض لندن"، وهو شخص عاني من مرض سرطان الدم "اللوكيميا"، إضافةً لإصابته بالإيدز، ونجح الأطباء في علاجه عبر زرع نخاع شوكي من متبرع سليم، روعي في اختياره أن يكون لديه طفرة جينية في الجين المسئول عن علاج الإيدز.

اقرأ أيضًا: هل ينتقل الإيدز داخل عيادات الأسنان؟