أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يهدد 3% من الأطفال المصريين.. إليك أسباب التقزم وطرق علاجه

11:36 م الأحد 02 يونيو 2019

التقزم

كتب- أحمد كُريّم:

يعتبر مرض التقزم -نقص هرمون النمو- من الأمراض الخطيرة التي تهدد الأطفال منذ ولادتهم، نتيجة لحدوث خلل بالغدة النخامية، المسئولة عن إفراز هرمون النمو "سوماتوتروبين"، الذي يساهم في تجديد خلايا الجسم وبناء العضلات والعظام خلال مرحلة الطفولة.

وتعد مصر من الدول التي يعاني أطفالها من خطر هذا المرض، حيث وصلت نسبة المصابين به إلى 3.5% من أصل 11.5 مليون طفل أجرى المسح التابع لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر عن الأنيميا.

وظيفة الغدة النخامية

يقول الدكتور محمد خطاب، رئيس إحدى شركات صناعة الدواء، إن هرمون النمو ترتفع مستوياته تدريجيًا خلال مرحلة الطفولة، لتصل ذروته عند سن البلوغ، مضيفًا أن الغدة النخامية تقوم بإفرازه على دفعات من 3 إلى 5 ساعات على مدار اليوم، بنحو 1 - 2 مجم.

أسباب التقزم

ويضيف خطاب أن إصابة الأطفال بالتقزم، يقف ورائه العديد من الأسباب، ومن أبرزها:

ـ عوامل وراثية.

ـ سوء التغذية.

ـ الإصابة بمتلازمة داون.

ـ وجود خلل في هرمونات الطفل.

ـ عدم اهتمام الأم بالرضاعة الطبيعية.

ـ عدم اهتمام الأم الحامل بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والبروتين، ما يؤثر علي صحة الجنين.

ـ عدم تعرض الطفل للشمس، خاصةً في الفترة ما بين السابعة صباحًا حتى السادسة مساءً.

ـ أسباب نفسية أو اجتماعية، نتيجة للحرمان العاطفي الذي قد يواجهه الطفل.

أعراض التقزم

ويضيف خطاب أن الإصابة بالتقزم، عادةً ما يصاحبها بعض الأعراض، ومن بينها:

ـ قصر القامة، أي أن طول الطفل المصاب بالمرض يكون أقل بكثير مقارنة بأقرانه من نفس الفئة العمرية.

ـ تأخر نمو العضلات.

ـ قلة الاستيعاب.

- ضعف القدرات الذهنية.

ـ انخفاض معدل النشاط البدني.

أقرأ ايضًا: علامات تشير لتقزم الطفل.. هل يمكن علاجه؟

مراحل علاج المصابين بالتقزم

وتوضح الدكتورة نجلاء يحيى، مدير المكتب الفني بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن الطفل المصاب بالتقزم يمر بمرحلتين، حتى يصرف له الدواء المعالج للمرض، وهما:

- عند ملاحظة قصر قامة الطفل، يتم تحوليه إلى العيادات المختصة بالغدد، لإجراء تحاليل هرمونات أكثر دقة، لتحديد إن كان مصابًا بالتقزم من عدمه.

- ثم يعرض الطفل على لجنة النمو، التي تضم نخبة من أساتذة الجامعات، للنظر في نتيجة التحاليل، وفي حالة إصابته بالتقزم، يتم صرف له حقن النمو "سوماتروبين" المعالجة للمرض، وتحديد عدد الجرعات التي يحتاجها.

وتشير يحيى إلى أن حقن النمو "سوماتروبين" متوفرة في جميع فروع هيئة التأمين الصحي، وتصرف مجانًا للمصابين بالتقزم، مشيرةً إلى أهمية الكشف المبكر عن نقص هرمون النمو، لحمايتهم من الأثار السلبية التي قد يتعرضون لها في حالة اكتشاف المرض في مرحلة متأخرة.

ويتفق معها خطاب، مؤكدًا أنه يتم ضخ ما يقرب من 1.5 مليون عبوة من حقن "سوماتروبين" بالأسواق ومستشفيات الوزارة كل عام، مما ساهم في علاج أكثر من 11 ألف طفل على نفقة التأمين الصحي خلال الفترة الماضية، نظرًا لفعالية العلاج على:

ـ زيادة الطول عند الأطفال والمراهقين.

ـ تحفيز الكبد والأنسجة الأخرى على إنتاج عامل النمو شبيه بالأنسولين.

ـ تزويد الأنسجة بالطاقة اللازمة للبناء.

ـ يحفز بناء البروتينات.

ـ يحفز تكسير الدهون .

ـ يحفز الجهاز المناعي.

ـ زيادة كتلة العضلات.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية