في ذكرى وفاة هالة فؤاد.. ما المرض الذي أودى بحياة زوجة النمر الأسود؟

كتبت- حسناء الشيمي:

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة هالة فؤاد زوجة الراحل النجم أحمد زكي التي رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز الـ35 عامًا، بعد محاربتها لسرطان الثدي في رحلة استمرات 4 أعوام حتى أودى بحياتها في 10 مايو 1993.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي،تفاصيل مرض الفنانة الراحلة، وأسبابه وأعراضه وطرق العلاج المختلفة.

الدكتور أحمد جمال الدين، أستاذ مساعد جراحة أورام الثدي بكلية طب جامعة عين شمس، أكد أن سرطان الثدي كباقي أنواع السرطانات لا توجد له أسباب واضحة، ولكن توجد عوامل خطورة تزيد من احتمالية الإصابة به، وأبرزها:

• وجود تاريخ عائلي.
• وجود طفرات جينية غريبة.
• الزواج أو الرضاعة في سن متقدمة.
• السمنة.
• صاحبات البشرة البيضاء.
• تناول أدوية هرمونية كحبوب منع الحمل.
• عدم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية.

أعراض سرطان الثدي

ولسرطان الثدي أعراض واضحة، وفقا لجمال الدين، تتمثل في:

• وجود كتلة صلبة في الثدي.
• تغير شكل ولون نسيج الثدي.
• نزول إفرازات داكنة من الحلمة.
• وجود طفح جلدي على حلمة الثدي.
• انسحاب أجزاء من الثدي أو الحلمة إلى الداخل.
• تغير مفاجئ في حجم أو شكل لثدي.

تشخيص سرطان الثدي

ويعتمد تشخيص سرطان الثدي على عدة طرق وأبرزها:

• الفحص الذاتي
• تصوير الثدي بالموجات الصوتية "سونار".
• الاعتماد على أشعة الماموجرام.

اقرأ أيضا: رحلة أحمد زكي مع سرطان الرئة

علاج سرطان الثدي

وأضافت الدكتورة رباب جعفر، أستاذ طب وعلاج الأورام بالمعهد القومي بالأورام، أن علاج سرطان الثدي يختلف باختلاف المرحلة وطبيعة الورم ولكن في الغالب تعتمد على:

العلاج الجراحي

وهو أساس علاج سرطان الثدي ويعتمد على استئصال الورم تمامًا من الثدي بطريقة آمنة حتى لا يؤثر على شكل الثدي، أما إذا تعرضت الغدد الليمفاوية الموجودة في الثدي للإصابة فيتم استئصالها وذلك بعد إجراء تصوير لتلك الغدد عن طريق حقنها بالصبغة.

العلاج الموجه

وهو أحد أنواع العلاجات التي تعتمد على الخلايا المناعية في الموجودة في الجسم بحيث يتم حقن بعض الجزيئات التي تتوجه بشكل مباشر للخلايا السرطانية ويهاجمها، وللعلاج الموجه فعالية كبيرة في القضاء على سرطان الثدي خاصة إذا تم اكتشافه مبكرًا.

العلاج الإشعاعي

وهو أيضا نوع من العلاجات يستخدم طاقة عالية القوة من الأشعة لقتل الخلايا السرطانية، ويعتمد على السيطرة المحلية على مكان الورم، ويتم اللجوء إليه بعد الجراحة.

العلاج الكيماوي

هو الأكثر شيوعًا لمهاجمة الأورام المنتشرة في الجسم، أو التي تُكتشف في مراحل متأخرة وتكون كبيرة ما يساهم في تقليص حجمها حتى يسهل إزالتها بالجراحة، كما أنه يعتمد على مهاجمة أي خلايا سرطانية في الجسم، وقد تطور بشكل كبير جدًا في الآونة الأخيرة وتعددت أنواعه، ويتم اللجوء إليه بعد استئصال الورم في أغلب الحالات للتخلص من وجود أي خلية سرطانية قد تكون اتجهت لأي عضو في الجسم.

العلاج الهرموني

يعتمد على بعض المستقبلات الهرمونية الموجودة على الورم، ويتم تحديد السلوك البيولوجي للورم للتعرف على سبب وجوده، وفي بعض الحالات توجد على هذه الأورام مستقبلات هرمونات تتسبب في استقطاب الخلايا السرطانية إليه مما يجعله أكثر شراسة، لذا يتم الاعتماد على العلاج الهرموني لتقليل نشاط الهرمونات، ويتم اللجوء إليه في حال ارتفاع مستوى مستقبلات الهرمونات سواء الاستروجين، أو البروجسترون، وهنا يتم المواظبة عليه لمدة 5 سنوات.