أحدث أنواع العلاجات لمواجهة الأورام السرطانية.. تعرف عليها

كتب– مصطفى عريشة

شكل تطور علاجات الأورام طفرة كبيرة في السنوات الماضية ليجعل الأمل في الشفاء من السرطان حلم يتحقق، وهناك أنواع مختلفة من علاجات الأورام ظهرت مؤخرًا.

العلاج المناعي

قال الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني، إن العلاج المناعي يعمل على تحفيز الخلايا المناعية في الجسم لمواجهة الأورام أصبح يعالج من 10: 20% من أنواع السرطانات الموجودة في العالم، وخلال العشر سنوات القادمة قد يصل إلى علاج 50% من حالات الإصابة بالأورام كما يفيد في علاج نحو 30% من المرضى.

وأضاف عبد القادر، أن العلاج المناعي يعد طفرة في تطور علاج الأورام وحصل على توثيق من المنظمات الأمريكية والأوروبية، وبدأ دخول مصر خلال العامين الماضيين وشكل طفرة في نسب الشفاء للمرضى.

العلاج الجيني

أوضح عبد القادر، أن العلاج الجيني بدأ من عام 2005 وعملنا به حتى عام 2010 ونسب الشفاء به عالية جدًا في حالات السرطان المبكر، والعلاج الأفضل في سرطان الرئة والجهاز البولي والمثانة والغدد الليمفاوية هو العلاج المناعي ولكن الفكرة في اختيار المريض المناسب لتلقي هذا العلاج لأنه لا يمكن استخدامه لكل المرضى.

العلاج الضوئي الديناميكي

أوضح أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني، أن العلاج الضوئي الديناميكي يُستخدم في أورام الجلد السطحية، ويستخدم أيضًا في علاج مرض الصدفية المزمن الذي يسبب قشور في الجلد، ولكن استخدامه في مصر نادر جدًا لأن أورام الجلد السطحية غير منتشرة في مصر، فبشرة المصريين متوسطة غير فاتحة أو داكنة وبالتالي صبغة الميلانين تحمي من الإصابة بأورام الجلد، وهذا العلاج موثق على مستوى العالم.

وأكد عبد القادر، أن استخدام أدوية الملاريا في تدمير الخلايا السرطانية اجتهادات، حيث كانت تستخدم في علاج السرطان لكننا خرجنا من هذا الإطار منذ عام 2010 وعام 2015 كانت حدًا فاصلًا، وتم إلغاء الكثير من العلاجات الماضية فإذا لم يكن الدواء موثق لا يستخدم في علاج المرضى.

اختيار العلاج

يتم انتقاء العلاج الملائم لكل مريض، وذلك من خلال إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة والتعقيد لا يكون في مسألة العلاج المخصص، وإنما في التشخيص والتحاليل، ويتم إجراء تحليل معين يسمى التحليل الجيني أو التحليل الجزيئي يثبت استجابة المريض للعلاج المناعي، وفائدة العلاج المناعي أنه لا يجعل المريض يواجه الأعراض الجانبية التي يسببها العلاج الكيماوي من سقوط الشعر وغيرها، إلا أنه باهظ الثمن، وتتدخل بعض الجهات غير الحكومية من شركات أدوية وأفراد متبرعين في المساهمة بنسبة في علاج بعض المرضى.