متى نلجأ لزرع النخاع عند علاج اللوكيميا؟
كتبت- حسناء الشيمي
سرطان الدم أو «اللوكيميا» أحد أنواع السرطانات التي ينتج عنها خلل في أداء خلايا الدم الحمراء والبيضاء وكذلك الصفائح الدموية.
الأسباب
قالت الدكتورة هالة أباظة، أستاذ أمراض الدم بكلية الطب جامعة عين شمس وعضو الجمعية العالمية لأمراض الدم، إن ليس هناك سبب واضح، ولكن بحدث نتيجة التعرض لإشعاع أو مواد كيماوية أو تيار كهربائي شديد.
وأضافت «أباظة» وكذلك من سبق له التعرض للعلاج الإشعاعي أو بالكيماوي، كسابق إصابته بنوع من أنواع الأورام الأخرى كسرطان الرئة، أو القولون، مشيرة إلى بعض العوامل الجينية التي يحدث فيها تغيرات في الكروموسومات، وتوضح أن كلها أحداث متتالية تحدث في الجسم تتسبب في تحول الخلايا إلى سرطانية.
الأعراض
تنحصر في أعراض نقص الصفائح الدموية المسئولة عن تجلط الدم، وينتج عنها نزيف حاد، سواء من الأنف، الجلد، البول، البراز، وكذلك نقص خلايا الدم البيضاء المسئولة عن مهاجمة أي بكتيريا أو عدوى في الجسم، ما ينتج عنها سهولة التعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية، وأيضًا نقص خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين، والتي ينتج عنها إجهاد وإعياء دائم وضعف التركيز.
التشخيص والعلاج
تشخيص سرطان الدم يتم من خلال إجراء تحاليل لفحص الدم، كصورة الدم الكاملة، وبذل النخاع التشخيصي، والتصنيف الخلوي المناعي لتحديد نوع اللوكيميا.
أما العلاج فيكون بالعلاج الكيماوي وتكون الاستجابة له هائلة خاصة في سرطان الدم عند الأطفال.
ولكن في بعض حالات اللوكيميا التي تصيب الكبار كـ"اللوكيميا النقوية" لا تستجيب للعلاج الكيماوي، وهنا يتم اللجوء إلى إجراء علاج مكثف، ولكن ينتج عن هذا العلاج توقف لعمل النخاع، لذا يكون أفضل علاج لهذه الحالة هو اللجوء إلى زراعة نخاع.
وعن الوقاية من التعرض للإصابة باللوكيميا بعد الشفاء منها، تنصح أستاذ أمراض الدم بتجنب التعرض للمواد المشعة والكيماويات وكذلك الابتعاد عن السكن بجوار محطات توليد الكهرباء.
فيديو قد يعجبك: