خراج الثدي وعوامل الخطر.. هل يحتاج إلى الجراحة دائما؟
كتبت- حسناء الشيمي:
خراج الثدي يتكون نتيجة تعرض نسيج الثدي لميكروب تغلغل عند تعرض الثدي لتشقق أو خدش، ما يؤدي إلى حدوث التهاب شديد يتسبب في تجمع الصديد في بؤرة داخل نسيج الثدي، وفق ما قال لنا الدكتور حسن شاكر، أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس.
وأضاف شاكر، أن الإصابة بالخراج تكثر الإصابة به أثناء الرضاعة الطبيعية، لأن الثدي يكون أكثر عرضة للشقوق والجروح في تلك الفترة، وهو ما يؤدي إلى انتقال الميكروبات إلى نسیج الثدي، ومع احتقان قنوات الثدي باللبن يحدث التهاب ينتهي بالخراج.
وتظهر أعراض خراج الثدي على المريضة من خلال الشعور:
تورم في الثدي.
- ألم شديد في مكان الإصابة.
- الرغبة في الحكة.
- ارتفاع درجة حرارة الثدي.
وفي الغالب يكون الخراج ثابت وغير متحرك.
عوامل خطر
وهناك عوامل تتسبب في زيادة التعرض لخراج الثدي، ومنها:
- الرضاعة الطبيعية.
- ضعف المناعة.
- السكري.
التشخيص والعلاج
أوضح الدكتور محمد الشناوي، أستاذ الجراحة العامة وجراحة الثدي بكلية الطب جامعة عين شمس، أن التشخيص يتم من خلال:
- الفحص الإكلينيكي ويتم فيه فحص الثدي بدقة.
- الخضوع للتصوير سواء بالأشعة المقطعية، أو الموجات فوق الصوتية.
وأكد الشناوي، أن الخراج يتم التعامل معه عن طريق أدوية مضادات للالتهاب ومضادات حيوية، تعمل على ضمور الخراج، ولكن في الغالب يتم اللجوء إلى تفريغ الصديد عن طريق الجراحة، مؤكدا أنها تكون آمنة تماما.
فيديو قد يعجبك: