"دوالي الساقين" مضاعفاتها خطيرة.. كيف تُعالج؟
كتب– مصطفى عريشة
«دوالي الساق» أحد الأمراض التي تصيب نسبة كبيرة من المصريين، وتسبب مضاعفات تصل إلى التجلطات ونزيف القدم، ولها أسباب مختلفة، فكيف يتم علاجها؟
قال الدكتور شريف شلقامي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بكلية طب جامعة عين شمس، إن الدوالي مرض يصيب نسبة كبيرة من المصريين كما أن الدراسات الدولية تؤكد أنه يصيب 25% من السكان في العالم، ونسبة السيدات المصابات أكبر من الرجال.
الأعراض والأسباب
أضاف «شلقامي» أن أعراض الدوالي تظهر في الأوردة الموجودة في الساق والقدم ويكون شكلها قبيح وتسبب آلام وتورمات في القدمين، بالإضافة للشد العضلي الذي يصيب مرضى الدوالي ليلًا وأثناء النوم.
أكد «شلقامي» أن أسباب الإصابة بالدوالي بها جزء وراثي وجزء ناتج عن ضعف عضلات القدمين والوقوف مدة طويلة، لكن السبب الحقيقي غير معروف حتى الآن، وقد تسبب القرح الوريدية حال إهمالها، لافتًا إلى أنه يسبب تجلطات سطحية ونزيف ويؤثر على لون جلد الساقين.
العلاج
أشار «شلقامي» إلى أن العلاج يتم عن طريق ارتداء الجورب الطبي الضاغط، مع التزام المريض بعدم الوقوف كثيرًا، ويلتزم بتقليل وزنه ويمارس الرياضة، وهو علاج تحفظي يتم في بلادنا ذات الجو الحار، وإذا كان الجورب الطبي بمقاس ونوع مضبوط يكون علاجًا جيدًا، وهذا النوع من العلاج لا يجعل المريض يتخلص من الدوالي، وإنما يساعده حتى يقوم بإتمام العلاج النهائي وهو إجراء جراحة لاستئصالها.
أفاد «شلقامي» بأنه تم استبدال تلك الجراحات بعمليات أسهل من خلال الكي الحراري وهما نوعان، الأول موجات ترددية والثاني بالليزر ويغادر المريض في نفس اليوم ولا يشعر بأي ألم ويعود لعمله خلال يومين إلى 5 أيام، ومتوفر لدينا حقن رغوي أو حقن عادي لتحسين شكل الأوردة بعد إجراء العملية بالليزر أو الموجات الترددية، ونتائجه مضمونة جدًا والأجهزة أصبحت متوفرة في مصر.
فيديو قد يعجبك:
