لمريض القولون التقرحي.. نصائح تجنبك المضاعفات في رمضان

كتبت- حسناء الشيمي

يعاني كثيرون من أصحاب الأمراض المزمنة في رمضان، خاصة أصحاب مشاكل الجهاز الهضمي، ومنهم مرضى التهاب القولون التقرحي الذين يعانون من آلام شديدة في البطن، فكيف نتخلص من ذلك؟

ينصح الدكتور أحمد هاني، استشاري الجهاز الهضمي والكبد بالمعهد القومي للكبد، مرضى التهاب القولون التقرحي بعدم إهمال العلاج والمواظبة عليه حتى مع الشعور بالتحسن وعدم وجود آلام.

يوصي «هاني» بالابتعاد تمامًا عن الأطعمة الحارة، والتوابل، التي تثير القولون، وتسبب آلام شديدة، كما يوصي بالابتعاد تمامًا عن الأطعمة المقلية، المسبكة، المحمرة، وغيرها من الأطعمة الدسمة والتي تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة، واعتماد الشوي والسلق في إعداد الأطعمة لأنها صحية أكثر وأخف على القولون.

يحذر «هاني» من تناول الحلويات الدسمة، موضحًا أنها تحتوي على عجين وسكر ودهون، وكلها أمور تثير القولون وتسبب تهيجه، لذا يشدد على استبدال تلك الحلويات بالفواكه الغنية بالألياف التي تسهل حركة القولون، وتحمي الطبقة السطحية من الغشاء المخاطي للقولون من وجود أي مشاكل.

ينصح استشاري الجهاز الهضمي بعدم تناول وجبة الإفطار كلها دفعة واحدة لعدم إرهاق الجهاز الهضمي بشكل عام، والقولون بشكل خاص، بعد ساعات طويلة من عدم العمل، موضحًا أن الأفضل هو تقسيم الوجبة على مرتين لثلاث مرات، على أن تكون الوجبة صغيرة وتحتوي على طبق السلطة الخضراء.

ويمكن الاعتماد على ماء الفول بدلًا من حباته في وجبة السحور، لأنها تتسبب في تهيجه وآلامه، كما ينصح باعتماد الخضروات على السحور مع قطع الجبن خالي الدسم «القريش»، والزبادي البلدي، لأن البكتيريا النافعة فيه تفيد عمل القولون.

يشدد «هاني» على كسر الصيام عند الشعور بأي أعراض مختلفة، كالنزيف الشرجي الحاد، مع الدوخة الشديدة، مع ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير، لأن ذلك يشير إلى وجود عدوى مع الالتهاب التقرحي.