قبل إجراء الفحص.. إليك كل ما يجب معرفته عن «الإيكو»
2
كتبت- ياسمين الصاوي
يحتاج البعض إلى إجراء فحص «الإيكو» بناء على طلب الطبيب، دون معرفة المعلومات اللازمة عن هذا الفحص.
يعد تخطيط صدى القلب، المعروف باسم «الإيكو»، بمثابة فحص يستخدم موجات صوتية عالية التردد (أولتراساوند)، لعمل تصوير للقلب، وفقا لما نشره موقع «Heart».
لماذا يحتاج الشخص لهذا الفحص؟
يمكن للطبيب أن يستخدم فحص «الإيكو» للنظر إلى هيكل القلب، وفحص كيفية عمل وظائف القلب، ما يساعده على معرفة:
-حجم وشكل القلب، وسمك وحجم وحركة جدران القلب.
-كيفية تحرك القلب
-قوة الضخ بالقلب
-قدرة صمامات القلب على العمل بشكل سليم
-إذا كان الدم يتسرب إلى الوراء من خلال صمامات القلب
-إن كانت صمامات القلب ضيقة
-إن كان هناك ورم أو عدوى حول صمامات القلب
-مشكلات في التامور
-مشكلات في الأوعية الدموية الكبيرة التي تدخل وتغادر القلب
-تجلطات دموية في غرف القلب
-ثقوب غير طبيعية بين غرف القلب
ماذا يحدث أثناء إجراء فحص «الإيكو»؟
يتم إجراء هذا الفحص من خلال تقنيات متخصصة، سواء في عيادة الطبيب أو غرفة الطوارئ أو غرفة العمليات أو غرفة عادية بالمستشفى، حيث لا يستغرق سوى ساعة.
-يستلقي الشخص على طاولة، ويضع الطبيب أقراص معدنية صغيرة (أقطاب كهربائية) على الصدر، وتحتوي الأقراص على أسلاك موصلة بجهاز رسم القلب الكهربائي، ويتتبع الإيكو ضربات القلب أثناء الاختبار
-تكون الغرفة مظلمة حتى يتمكن الطبيب من رؤية الشاشة بشكل أفضل.
-يضع الطبيب جيل على الصدر ليساعد الموجات الصوتية على اختراق الجلد
-ربما يطلب الطبيب تحريك أو حبس النفس لفترة قصيرة للحصول على صور أفضل.
-يتم تمرير محول خاص للطاقة عبر الصدر، حيث ينتج موجات صوتية ترتد إلى القلب، ويعود الإيكو إلى المحول.
-يتم تغيير الموجات الصوتية إلى صور وعرضها على شاشة فيديو، ويتم تسجيل الصور الموجودة على الشاشة حتى يستطيع الطبيب النظر إليها فيما بعد.
ماذا يحدث بعد إجراء هذا الفحص؟
سيعمل الطبيب على تنظيف الجيل الموجود على الصدر، ويشرح ما رآه من خلال هذه الصور، ويناقش المريض.
هل يشكل خطرا على الصحة؟
لا يشمل فحص الإيكو أي ضرر أو آثار جانبية على الصحة، ولا يتطلب أي استعدادات خاصة، بل يمكن للشخص أن يتناول الطعام والشراب بشكل طبيعي قبل إجراء الفحص.
الأنواع:
هناك أنواع متعددة من فحص الإيكو، وفقا لما نشره موقع «medicinenet»
-فحص الإيكو عبر القفص الصدري
يضع الطبيب محول خاص للطاقة على جدار الصدر، والذي يستقبل الإشارات العائدة، ويتم تحويلها من خلال الحاسب الآلي إلى صور يمكن رؤيتها على الشاشة.
-فحص الإيكو عبر المريء
في بعض الحالات، يحتاج الطبيب إلى رؤية أوضح، فبدلا من وضع المحول على جدار الصدر، يدخله من الفم إلى المريء، الموجود في منتصف الصدر بجوار القلب، وبالتالي يمكن أن تنتقل الموجات الصوتية إلى القلب.
وعادة ما يتطلب هذا الاختبار استخدام الأدوية الوريدية لتهدئة المريض، كما يتم استخدام الشاشات لقياس ضغط الدم ومستويات الأكسجين في الدم بسبب التخدير.
-فحص الإيكو بالدوبلر
يمكن استخدام تقنية الدوبلر لتقييم سرعة واتجاه تدفق الدم، ما يساعد على زيادة كمية وكفاءة المعلومات المتاحة من الاختبار، ويمكن للحاسب الآلي أن يضيف لون لمساعدة الطبيب على تقدير هذه المعلومات، وهي التكنولوجيا نفسها المستخدمة في تقارير الأرصاد الجوية.
-فحص الإيكو بالجهد
يساعد على الكشف عن مشكلات في وظائف عضلة جدار القلب، وربما يطلب من المريض ممارسة التمارين، أو المشي باستخدام الجهاز الخاص بذلك، أو ركوب دراجة التمارين، على أن يتم عمل الفحص قبل التمرين وبعده مباشرة.
فيديو قد يعجبك:
