أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما الفرق بين سرطاني الرحم وعنق الرحم؟

09:54 م الجمعة 16 مارس 2018

distressed-woman-on-the-couch

كتبت- حسناء الشيمي

يعتقد البعض أن سرطان الرحم هو نفسه سرطان عنق الرحم، لكن الحقيقة أن كل منهما يختلف عن الآخر، رغم أن العلاج يكون باستئصال الرحم في الحالتين.

يقول الدكتور حسن جعفر، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني، إن أعراض سرطان عنق الرحم تظهر من خلال الإصابة بنزيف مهبلي وألم في الحوض، وقد يؤثر انتشاره على عمليات الإخراج، فتشعر المريضة باحتباس في البول ومشاكل في التبرز.

وبعد التعرف على الأعراض، يوضح «جعفر» أن الطبيب المتخصص يقوم بعمل فحص لعنق الرحم مع إجراء سونار مهبلي، وأشعة مقطعية على الحوض وفي بعض الحالات يحتاجون لعمل رنين مغناطيسي.

يشدد «جعفر» على أهمية الفحص والاكتشاف المبكر، مؤكدًا أنه كلما كان الاكتشاف في مرحلة مبكرة كانت نسبة الشفاء منه أفضل، خاصة قبل انتشاره على الرحم والحوض والمثانة.

العلاج

يكون العلاج باستئصال كامل للرحم بالعنق مع الغدد الليمفاوية الخاصة بالحوض، وفي الحالات المتقدمة يلجأ الطبيب إلى العلاج الإشعاعي، أما عن احتمالية إصابته للفتيات قبل الزواج فيؤكد «جعفر» أن هذا الأمر مستبعد تمامًا.

وتعود أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم إلى عوامل وراثية أو الإصابة بالتهابات فيروسية، كـ«hpv»، والزواج المبكر.

سرطان الرحم

يقول الدكتور أيمن طاهر، أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة، أنه  يحدث نتيجة تهيج الجدار المبطن للرحم، ويحدث أكثر للسيدات اللواتي لم ينجبن، خاصة أن الجدار المبطن للرحم يستجيب لهرمون الإستروجين، وعدم الإنجاب يتسبب في زيادة عدد الدورات الشهرية، كما يعرضن للإصابة به من يعانين من زيادة الوزن أو السكري أو عدم انتظام الدورة الشهرية.

أما الأعراض فتظهر من خلال دم غير منتظم ويتم أخذ عينة منه، ويوضح «طاهر» أن العلاج يكون حسب المرحلة، ومعظمها تتم من خلال التدخل الجراحي لاستئصال الرحم، ونتائج الجراحة تكون ناجحة على الأغلب، أما في حال الوصول لمراحل متقدمة فيتم التدخل الجراحي ثم العلاج الإشعاعي ثم الكيماوي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية