النساء أكثر عرضة للوفاة بالأزمة القلبية.. إليك السبب
كتبت – أميرة عبد الرازق
توصلت دراسة حديثة من جامعة ليدز البريطانية، إلى أن آلاف من السيدات يتوفين بسبب الأزمة القلبية لأنهن ينلن رعاية أقل من الرجال.
وتوضح الدراسة أنه عند الذهاب إلى المستشفى فإن الأطباء يخطئوا في تشخيص السيدات بالمشكلة، ما يعني أن النساء تزيد مخاطر إصابتهن بالنوبة القلبية إلى الضعف مقارنة بالرجال، وهذا أمر يصبح قاتلا للغاية لأن كل دقيقة تأخير في العلاج يمكن أن تقلل من معدلات البقاء على قيد الحياة، بحسب موقع جريدة "Daily Mail" البريطانية.
اقرأ أيضا:حالات تستدعي زرع جهاز تنظيم ضربات القلب.. هل له آثار جانبية؟
ويقول المؤلف الرئيسي بالدراسة "كريس جايل" إنه لا يزال هناك سوء فهم حول كون الأزمة القلبية تصيب الرجال ولا تصيب النساء، واللاتي إذا فاتهن العلاج منذ البداية فسوف يكون لذلك تأثير ضار في وقت لاحق.
ووجدت الدراسة، أنه حتى لو تم تشخيص النساء بالأزمة القلبية فإنهن يعالجن بطريقة أبطأ من الرجال، وهن أيضا الأقل في تلقي الفحوصات والاختبارات التي تنقذ الحياة، والأدوية الحيوية وبرامج إعادة التأهيل.
ويوضح البروفسور "جايل" أن النساء هن الأكثر عرضة للوفاة بالضعف بسبب الأزمة القلبية خلال شهر، ولكنهن من الممكن أن ينجون إذا تلقين نفس معايير العلاج التي يتلقاها الرجال.
تتبعت الدراسة 690000 سيدة بعد إصابتهن بالأزمة القلبية بين عامي 2003 و 2013 وحللت 13 جانبا من جوانب العلاج بما فيها الفحوصات وتلقي الأدوية وبرامج إعادة التأهيل.
اقرأ أيضا:ما أسباب تشوهات الصمام الميترالي عند الأطفال؟
ووجدت الدراسة التي نشرت في جورنال "BMJ" لأمراض القلب أن الرجال هم الأكثر حظا في تلقي العلاج الصحيح والحصول عليه بشكل أسرع.
كما وجدت النتائج أنه إذا حدث انسداد في شرايين القلب فإن إجراء إزالة هذا التجلط يحدث عند النساء بعد 46 دقيقة مقارنة بـ 44 دقيقة عند الرجال.
ويعلق البروفيسور "جايل" بأن التأخير دقيقتان قد لا تبدو مدة كبيرة، ولكن هاتان الدقيقتان تحدثان فرقا كبيرا عندما نتحدث عن الشفاء من الأزمة القلبية.
فيديو قد يعجبك: