ما حقيقة تسبب هذه المنتجات في الإصابة بسرطان الثدي؟

كتبت- آلاء نبيل

تعتقد كثيرات أن استخدام بعض المستحضرات يتسبب في الإصابة بسرطان الثدي، مثل الحناء ومستحضرات تكبير أو تصغير الثدي ومزيلات العرق بالإضافة إلى البيرسينج في الثدي، خاصة منطقة الحلمة، فما صحة ذلك؟

الحناء ليس لها أي صلة بالإصابة بسرطان الثدي، وما هي إلا شيء جمالي في حالة عدم احتوائها على مواد كيميائية، وفقًا للدكتور أحمد جمال، أستاذ مساعد جراحة أورام الثدي التجميلية بجامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن مزيلات العرق لا توجد أي دراسة عملية تؤكد علاقتها بسرطان الثدي.

قالت الدكتورة وفاء علم الدين، استشاري الأمراض الجلدية، إن الحناء تسبب تهيج الجلد وتؤثر سلبيًا على الحالات التي تعاني من حساسية الجل، مشيرة إلى الأنواع التي تحتوي على مواد كيميائية تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.

أكد جمال، أن الكريمات التي تستخدم في تكبير أو تصغير الثدي ليس لها أساس من الناحية العلمية، وإنما قد تعرض السيدة لبعض المشاكل الجلدية بالإضافة إلى أن هذه المستحضرات لا تعمل على تكبير أو تصغير الثدي.

أشارت علم الدين، إلى أن مصدر المواد التي تتكون منها مستحضرات التجميل في الأغلب تكون غير معلومة ما يؤثر على صحة السيدات فيُصبن بتهيج الجلد والحكة المستمرة، وقد يكون من أحد المكونات لهذا المستحضر مواد كيميائية ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

أوضح أستاذ مساعد جراحة أورام الثدي التجميلية، أنه لا توجد ثوابت علمية تؤكد أن وضع البيرسينج في الثدي وخاصة بمنطقة الحلمة يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي.

ومن جانبها أكدت استشاري الأمراض الجلدية، أن استخدام أجسام معدنية داخل المناطق الحساسة مثل حلمة الصدر، يسبب التهابات شديدة، ثم تصل إلى الإصابة بسرطان الجلد، نظرًا لعدم التأكد من أساس هذه الأجسام بالإضافة إلى حساسية هذه المنطقة الشديدة.