فحص جديد يتنبأ بمرض ألزهايمر قبل 10 سنوات من الإصابة
كتبت- أميرة عبد الرازق
توصلت دراسة حديثة إلى إمكانية إجراء فحوصات تتنبأ بمرض ألزهايمر قبل 10 سنوات من الإصابة.
يتمثل هذا الفحص في قياس النبض عن طريق الرقبة، والذي يقول الباحثون أنه يتنبأ بالضرر في الدماغ والذي يسبب مشاكل في الذاكرة ومهارات التفكير عند كبار السن، بحسب موقع جريدة "Daily Mail" البريطانية.
توصلت الدراسة البريطانية التي أُجريت على أكثر من 3000 شخص إلى أن الأشخاص الذين لديهم نبض كثيف هم الأكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي السريع في الـ10 سنوات التالية.
اقرأ أيضًا: خمس وسائل لاكتشاف الإصابة بمرض الزهايمر مبكرا
تأتي أهمية هذا الاكتشاف بسبب أن الفحص يخبرنا عن مدى صحة الأوعية الدموية، فالنبض يصبح هادئا في الأوعية الدموية المرنة والصحية، بينما عند كبار السن والأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، تميل الأوعية الدموية إلى الصلابة وبالتالي يصبح النبض قويًا وشديدًا.
هذا النبض القوي يصل إلى الشعيرات الدموية الدقيقة في المخ، ويسبب مشاكل في التفكير واحتمال حدوث نزيف صغير والذي يسبب السكتات الدماغية الصغيرة.
أجرى العلماء بجامعة كلية لندن فحوصات لـ3191 شخص بمتوسط عمر 61 عامًا، مستخدمين واحدا من أكبر الشرايين السباتية الذي يمد الدماغ والرقبة بالدماء.
وبعد 15 عامًا من التجربة تم فحص المشاركين مرة أخرى وتبين أن الاشخاص الذين لديهم نبض شديد الكثافة كانوا الأكثر عرضة بنسبة 50% لانخفاض القدرات المعرفية، بما في ذلك انخفاض في الذاكرة واللغة والتفكير ومهارات الحكم، وهي غالبا ما تكون أولى علامات الخرف ولكن ليس بالضرورة أن تؤدي إليه.
قد يهمك أيضا: 6 أسباب وعلامات لا تتوقعها للإصابة بالخرف
ويعلق البروفيسور "ميتن أفكيران" بأن الباحثون في حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة هل يؤدي تغيير نمط الحياة وتناول أدوية معينة والتي تقلل من النبض الكثيف، يمكنها أن تمنع انخفاض القدرات المعرفية أم لا.
فيديو قد يعجبك: