علاج جديد لسرطان الدم النخاعي الحاد المقاوم للعلاج الكيماوي
كتبت – أميرة عبد الرازق
توصلت دراسة حديثة من جامعة أوتاوا الكندية إلى تركيبة جديدة من الدواء قادرة على علاج سرطان الدم النخاعي الحاد المقاوم للعلاج الكيماوي، كما طور الباحثون اختبارا لتحديد المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من هذا العلاج.
نشرت الدراسة بدورية "The leading cancer journal" والتي أشارت إلى أن العلاج التجريبي الجديد نجح في إقصاء جميع أعراض المرض بنسبة 100% في الفئران، بينما جميع الفئران التي لم تتلق العلاج الجديد واقتصرت على العلاج التقليدي، ماتت، بحسب موقع "Medical X Press".
ويعتبر سرطان الدم النخاعي الحاد من أكثر أنواع سرطان الدم شيوعا عند البالغين، ويبدأ في خلايا الدم الجذعية الموجودة في نخاع العظام، وكان العلاج الكيماوي هو أول علاج له منذ أكثر من 40 عاما، ومع ذلك فإن ثلث المصابين لا يستجيبون للعلاج الكيماوي إطلاقا، كما أن 40% إلى 50% من الحالات يعود إليها السرطان مرة أخرى، ومعظم الحالات تموت بسبب هذا المرض.
وخلال الأبحاث ركز الباحثون على بروتين يدعى " MTF2" يساعد على وضع علامة كيميائية بالقرب من جين يدعى " MDM2" والمعروف أنه يحفز الخلايا على مقاومة العلاج الكيماوي، ما يعني أن خلايا سرطان الدم النخاعي الحاد تستمر في الحياة والتكاثر عندما تتعرض للعلاج الكيماوي.
وعندما أجريت التجارب على الفئران التي حصلت على مثبطات بروتين " MDM2" إلى جانب العلاج الكيماوي، تبين أن جميع الفئران قد نجت من السرطان حتى انتهاء الدراسة ولم يكن هناك أي دليل على إصابتها بالسرطان، بينما الفئران التي تلقت العلاج الكيماوي وحده قد ماتت جميعا.
ويقول الباحث بمستشفى أوتاوا والبروفسور بجامعة أوتاوا "وليام ستنافورد إنه: "إذا ثبتت هذه النتائج في التجارب السريرية على البشر فسيكون لدينا علاج للأشخاص الذين غالبا ما يموتون بسبب إصابتهم بسرطان الدم النخاعي الحاد".
فيديو قد يعجبك: