جزئي وكلي.. إليك الفرق بين جراحات استئصال الثدي

كتبت- ياسمين الصاوي

عادة ما يعرض الطبيب أمام مريضة السرطان خيارين عند القدوم على إجراء جراحة استئصال الثدي بعد الإصابة بالسرطان في هذه المنطقة، ولكل من الخيارين مميزات وعيوب.

يقدم الطبيب إما إزالة السرطان وأنسجة الثدي العادية المحيطة بحواف الورم، ما يسمى الاستئصال الجزئي "Lumpectomy"، ويتبعه العلاج الإشعاعي لعدة أسابيع، أو استئصال كامل للثدي "mastectomy"، ثم يتم عمل بناء ثدي جديد، وفقاً لموقع "cancer research uk".

أشياء يجب اخذها في الاعتبار

- لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة عند اتخاذ قرار بين الطريقتين في العلاج، فيختلف الأمر من امرأة لأخرى حسب ما تشعر أنه الأفضل لديها، فربما تفضل امرأة الحفاظ على ثديها قدر الإمكان، فتختار الاستئصال الجزئي مع العلاج الإشعاعي، وترى امرأة أخرى أن لا مانع لديها من إزالة الثدي بالكامل وإعادة بناء أخر جديد.

- أخذ وقت كافي لاتخاذ القرار السليم من أكثر الأشياء أهمية، ويمكن إخبار الطبيب المختص بالحاجة إلى بعض الوقت للتفكير في الأمرين.

- يمكن مشاركة الأهل والأصدقاء في اتخاذ قرار العلاج الأنسب، واستشارة الطبيب حول الاختلاف بين الطريقتين.

مميزات الاستئصال الجزئي

- الحفاظ على جزء كبير من الثدي.

- التعافي خلال عدة أسابيع.

- حدوث تغيير أقل بالجسم مقارنة بالاستئصال الكامل.

عيوب الاستئصال الجزئي

- عدم مساواة الثديين واختلاف شكلهما.

- يمكن أن يسبب العلاج الإشعاعي التعب عدة أشهر.

- إذا عاد السرطان مرة أخرى في وقت لاحق، لن تستطيع المريضة استخدام العلاج الإشعاعي مرة أخرى، وتحتاج إلى الاستئصال الكامل.

مميزات الاستئصال الكلي

- الشعور بالتأكد من عدم عودة السرطان مرة أخرى.

- لا تحتاج المتعافية إلى علاج إشعاعي بعد الجراحة.

- يمكن استخدام العلاج الإشعاعي في حال ظهور السرطان مرة أخرى في المستقبل.

عيوب الاستئصال الكلي

- إزالة الثدي بشكل كامل.

- إذا رغبت المتعافية في بناء ثدي جديد، فيمكن أن يأخذ ذلك بعض الأشهر للتعافي.

- إذا لم ترغب المتعافية في بناء ثدي جديد، فيمكن أن تحتاج إلى ارتداء شيء يشبه شكل الثدي.

عوامل تؤثر على اختيار الجراحة الأفضل للحالة

- حجم الورم.

- مكان الورم في الثدي.

- هل ينتشر الورم في أكثر من مكان.

- الصحة العامة للمريضة.