الضربة الزائدة بالقلب قد تؤدي للوفاة.. كيف تُعالج؟
كتبت- أسماء أبو بكر
زيادة ضربات القلب عن المعدل الطبيعي تسبب العديد من المشكلات الصحية لمن يعاني منها، بل ربما تعرض حياة المريض للخطر خاصة إذا كان يعاني من "الضربة الزائدة".. فما أسبابها وما الفرق بينها وبين الضربة الساقطة؟
أسباب الضربة الزائدة بالقلب تتشابه مع أسباب الضربة الساقطة، فمن الممكن أن ترجع إلى قصور الشرايين أو الضغط العصبي المستمر، وفقًا لدكتور سعد الزغيبي، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأزهر، موضحًا أن الضربة الزائدة تحدث نتيجة تنبيه القلب في وقت من المفترض ألا يتم تنبيهه فيه وهذه الضربة تصل إلى البطين عكس الضربة الساقطة فهى ضربة أذينية لا تصل للبطين.
أكد الزغيبي، أن الضربة الزائدة أكثر خطورة من الضربة الساقطة بالقلب، ورغم أن المريض يمكن ألا يشعر بها إلا إذا كانت شديدة إلا أنها إذا زادت عند الحد قد تؤدي إلى تنبيه البطين وسرعة في ضربات البطين ومن ثم تؤدي إلى الوفاة.
لتجنب هذه المضاعفات المحتملة، شدد أستاذ أمراض القلب على ضرورة معالجة الضربة الزائدة بالقلب، واستشارة الطبيب على الفور في حالة الشعور بأي تغير في ضربات القلب، لإجراء الفحوصات اللازمة على رأسها رسم القلب العادي ورسم القلب 24 ساعة (هولتر)، الذي يساعد في تحديد ما إذا كان المريض يعاني من الضربة الزائدة بالقلب من عدمه.
عن علاج الضربة الزائدة، أوضح الزغيبي، أنه يختلف عن الساقطة، ففي الغالب يحتاج المريض إلى تناول أدوية لتنظيم ضربات القلب أو أدوية تمنع وصول هذه الضربة إلى البطين.
فيديو قد يعجبك:
