"بكره هموت"- القصة الكاملة لفتاة البراجيل

كتبت-ياسمين الصاوي:

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لا تتخطى مدته 30 ثانية، لفتاة تخبر الجميع بوصيتها قبل أن تلتقط أنفاسها الأخيرة.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن واقعة فتاة البراجيل وتطورات حالتها الصحية التي أدت لوفاتها.

القصة الكاملة لفتاة البراجيل

كانت رحاب رشدي، التي تعيش في قرية البراجيل في الجيزة، قد ابتلعت مادة سامة محاولة الانتحار وإنهاء حياتها بسبب ظروف عديدة.

وتم نقل الفتاة إلى قسم السموم في مستشفى قصر العيني لتتلقى الرعاية الطبية لمدة 4 أيام متواصلة، لكن دون فائدة، فسرعان ما تدهورت حالتها الصحية يومًا تلو الآخر.

وقالت الفتاة في مقطع الفيديو: "باعتبار إني بكرة هموت، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لإخواتي أن انتم كنتوا أعز شئ في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا صحابي أنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش .. متكسروش قلبها كفاية قلبها مكسور في بُعدي، والعلم عند الله".

كيف يسبب التسمم الوفاة على مدى أيام؟

في البداية، يجب الإسراع قدر الإمكان في التعرف على أعراض التسمم وإنقاذ الشخص فورًا، حتى تصبح النتيجة أفضل، حيث تختلف الآثار على الجسم حسب المادة السامة المستخدمة وكميتها وطريقة الحصول عليها وعمر الشخص ووزنه وسرعة إنقاذه، حسبما نشر موقع "Family Doctor".

يمكن أن يسبب التسمم آثارًا قصيرة المدى، مثل طفح جلدي أو مرض قصير الأمد، وفي الحالات الخطيرة، يمكن أن يسبب تلفًا في الدماغ أو غيبوبة أو مشكلات في ضغط الدم وسوء وظائف الكلى، وبالتالي يصبح الشخص معرضًا بشكل كبير للوفاة المبكرة.

وعادة ما يقوم الأطباء بأخذ عينة من الدم أو البول لتحليلها ومعرفة مدى تأثير المادة السامة على الجسم وكيفية التعامل معها وإزالتها بسرعة، لكن في بعض الحالات، قد يصبح الوضع أسوأ نتيجة الحصول على كمية كبيرة من تلك المواد وانتشارها بالجسم وتأثيرها على الأعضاء الداخلية، وهذا غالبًا ما يحدث في حالات الانتحار.