أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف استخدمت خلايا الحبل السري في علاج أول امرأة من الإيدز؟

08:34 م الجمعة 22 أبريل 2022

الإيدز

كتب - صابر نجاح:

رغم معاناتها من سرطان الدم، أصبحت مصابة أمريكية الجنسية أول امرأة تعالج من مرض الإيدز على مستوى العالم، وثالث شخص يتعافى من الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب، بعد خضوعها لعملية زراعة خلايا جذعية من شخص متبرع يمتلك مقاومة طبيعية للفيروس.

وتعد المريضة الأمريكية جزءًا من دراسة تم إجرائها على مجموعة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، خضع جميعهم لنفس النوع من عمليات زرع الدم لعلاج السرطان والأمراض الخطيرة.

في التقرير التالي، يوضح "الكونسلتو"، مدى تأثير زرع خلايا دم الحبل السري في علاج الإيدز، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".

استخدام خلايا دم الحبل السري في علاج الإيدز

قامت خطة علاج المريضة الأمريكية المصابة بالإيدز، على زرع خلايا دم الحبل السري، على الرغم من أنها عملية محفوفة بالمخاطر، وليست مناسبة لمعظم الأشخاص المصابين بالإيدز، وذلك وفقًا لفريق بحثي من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

وأكد الخبراء أن السيدة المتعافية من فيروس نقص المناعة البشرية، خضعت لمجموعة جديدة تمامًا من عمليات زرع الخلايا الجذعية المتخصصة، والتي تم إجراؤها لعلاج ابيضاض الدم النخاعي الحاد.

اقرأ أيضًا: كشف سلالة جديدة من فيروس نقص المناعة البشرية.. ما مدى خطورتها؟

وخضعت المريضة لعملية زرع دم من الحبل السري في إطار علاجها من السرطان، ومنذ ذلك الوقت لم تكن بحاجة إلى العلاج باستخدام مضادات الفيروسات اللازمة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، حيث تحتوي الخلايا المختارة المزروعة على طفرة جينية محددة، من شأنها العمل منع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية مجددًا.

ويعتقد العلماء أن الجهاز المناعي للمريض الخاضع لعملية الزرع، يمكن أن يطور مقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية، حيث اشتمل علاج المرأة على دم الحبل السري، على عكس حالتي التعافي السابقتين، واللاتين خضع فيهما المريضان لعمليات زرع خلايا جذعية في إطار عمليات زرع النخاع.

ومن جانبه، قال الدكتور رونالد، أحد أفراد طاقم البحث الأمريكي، إن استخدام خلايا دم الحبل السري في علاج حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، يبرز في كون هذه الخلايا متاحة بسهولة، حيث يمكن لأي شخص لديه طفل يريد التبرع بخلايا دم الحبل السري القيام بذلك.

قد يهمك: عبد الهادي مصباح يكشف الفرق بين الإيدز ونقص المناعة البشرية

كما قال الدكتور هيمان سكوت، المدير الطبي للبحوث السريرية في "Bridge HIV"، إن هناك تعقيدًا مرتبطًا بحالات شبيهة للسيدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الـ 3 حالات التي تم علاجها من الإيدز كانوا يتلقوا العلاج اللازم من سرطان الدم، ويجب أن يكونوا متطابقين بشكل كبير مع المتبرعين.

وأضاف سكوت، أنه من الصعب العثور على تطابق مناسب للمرضى، ومن الصعب على البعض العثور على التطابقات في الوقت المناسب، حيث استخدمت هذه الحالة دم الحبل السري، وزرع الحبل من النوع الفردي يعني أنها لم تكن بحاجة إلى تطابق قريب كما هو الحال في حالات أخرى باستخدام أنواع أخرى من الخلايا الجذعية.

قد يهمك أيضًا: الإيدز.. إليك الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية