تجنبيها.. 8 عادات خاطئة تهدد بتلف الجلد أثناء العزل المنزلي
كتبت- حسناء الشيمي:
البقاء في المنزل هو أفضل طريقة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، ولكن عدم الخروج لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى تلف الجلد غير المقصود، إذا لم يتم الاعتناء به بشكل صحيح.
"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية، أبرز المشكلات التي تهدد صحة البشرة، بسبب العزل المنزلي، وطرق التغلب عليها، وفقًا لما جاء بموقعي "Insider"، "Express"، "Phillyvoice".
الضغط العصبي
يعيش الكثير من الأشخاص خلال تلك الفترة، حالة من القلق والتوتر والضغط العصبي، ما يؤثر على صحة البشرة بشكل سلبي، ويتسبب في زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يهدد بالتعرض لتساقط الشعر، وحكة الجلد، وظهور قشرة الشعر، والطفح الجلدي، كما أنه يتسبب في زيادة كمية الزهم، وهي المادة الزيتية التي تسد المسام، ما يؤدي إلى ظهور حب الشباب.
هذا بالإضافة إلى أن التوتر والقلق يهدد بالتعرض للشيخوخة المبكرة، نظرًا لتأثير هرمون الكورتيزول على إفراز الكولاجين_ البروتين المغذي للبشرة_، فيؤثر على صحة الجلد ونضارته.
لذا يجب الابتعاد قدر المستطاع عن التوتر والقلق، وعدم المبالغة في متابعة الأخبار وتفاصيل الأحداث، وإشغال الذهن بأفكار مختلفة، كممارسة الهوايات المفضلة.
السهر لفترات طويلة
السهر لساعات طويلة من أكثر العادات المتبعة في الوقت الحالي، والتي تشكل خطورة على صحة البشرة، لأنه يعرضها للإجهاد، نتيجة اضطراب إفراز الكولاجين اللازم لتغذية البشرة، وبالتالي تفقد نضارتها ورونقها، وتبدو شاحبة، فضلًا عن ظهور الهالات السوداء، وانتفاخات أسفل العين، والتعجيل بظهور التجاعيد.
لذا، يفضل النوم مبكرًا، وأخذ قسط كافي من الراحة لتعزيز إنتاج الكولاجين.
اتباع نظام غذائي غير صحي
على الرغم من إغلاق مطاعم الوجبات الجاهزة، إلا أن الكثير من ربات البيوت اتخذن من العزل الصحي فرصة للتحدي، وإعداد الحلويات الغنية بالسكريات والدهون، وهو ما يؤثر على صحة البشرة ونضارتها.
لذا، فالأفضل هو اختيار أطعمة صحية، واستغلال البقاء في المنزل لتناول الخضروات والفواكه الطازجة الغنية بكل الفيتامينات التي تحتاجها البشرة.
إهمال ممارسة الرياضة
مع البقاء في المنزل، تكاسل الكثير عن بذل أي مجهود بدني، ما أثر على كفاءة الدورة الدموية، مسببًا ركودها، وهو ما يؤثر بدوره على نضارة البشرة وحيويتها.
لذا، ينصح بتخصيص وقت محدد من اليوم لممارسة بعض التمرينات الرياضية البسيطة، لأنها تعزز تدفق الدم والأكسجين للبشرة، ما يحسن فرص حصولها على التغذية اللازمة لها، كما أن التمرينات تمنحها توهج ونضارة، نتيجة تنشيط الدورة الدموية.
اقرأ أيضًا: دليلك لبشرة شابة مقاومة للتجاعيد
الإفراط في غسل اليدين
الإفراط في غسل اليدين، وكثرة استخدام سوائل التعقيم، يؤثر بشكل سلبي على صحة الجلد ويتسبب في تعرضه للجفاف، الذي يمكن أن يؤثر على البشرة أيضًا، حيث قالت الدكتورة جوشوا زيشنر، مديرة البحوث التجميلية والسريرية في مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، إن الإفراط في غسل اليدين يؤثر على طبقة الجلد الخارجية، ويهدد بتعرض الجلد للجفاف والتهيج.
لذا نصحت زيشنر، بأهمية استخدام كريم مرطب بعد غسل اليدين، بشرط دهنه على اليدين وهي رطبة، للحفاظ على رطوبة الجلد ونعومته.
عدم التعرض للشمس
خلال فترة العزل، لا تتاح الفرصة للتعرض لأشعة الشمس، التي يحتاج إليها الجسم للحصول على فيتامين د بشكل طبيعي، واللازم لتجديد خلايا البشرة.
لذا، يمكن التعرض لها وقت الشروق والغروب للاستفادة منها من خلال الوقوف بجانب النوافذ، أو الحصول على مكملات غذائيةغنية بفيتامين د، بشرط استشارة الطبيب قبل تناولها.
المبالغة في التعرض للشاشات الإلكترونية
مع تفعيل العمل من المنازل، يضطر الكثير من الأشخاص إلى قضاء أوقات طويلة أمام الشاشات الإلكترونية، بالإضافة إلى تصفح مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الهواتف الذكية، وهو ما يؤثر على صحة البشرة، لأن تلك الأجهزة تصدر ضوءًا أزرق ، يُعرف أيضًا باسم الضوء المرئي عالي الطاقة (HEV)، و ثبت أن هذا النوع من الضوء له آثار ضارة على الجلد ، ويعزز من التعرض للشيخوخة المبكرة وظهور البقع الداكنة.
لذا، يجب تجنب المبالغة في التعرض للشاشات الإلكترونية قدر المستطاع.
ثني الرقبة
يتبع البعض عادة ثني الرقبة للأسفل عند النظر إلى الهاتف، ما يؤدي إلى ثني الجلد على الرقبة، فيؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة، ويشار إلى هذا عادة باسم" الرقبة التقنية".
وللوقاية من التعرض لتلك المشكلات، نصحت الدكتورة كاثلين سوزي، أستاذة الأمراض الجلدية المساعدة في كلية الطب بجامعة ييل، باستغلال فترة العزل المنزلي في الاهتمام بصحة ونضارة البشرة، وتجنب لمس الوجه قدر المستطاع، وعدم اللجوء إلى استخدام أي مواد كيماوية كمستحضرات التجميل، والحرص على ترطيب الرقبة باستمرار.
قد يهمك: للحفاظ على البشرة.. 7 نصائح ضرورية لغسل الوجه (صور)
فيديو قد يعجبك: