خبير تغذية يحذر من الدايت القاسي: يجعلك عرضة للإصابة بكورونا
كتب - كريم حسن:
يشعر بعض الأشخاص بالقلق اتجاه اتباع الحميات الغذائية، خوفًا من أن تؤثر هذه الأنظمة على جهازهم المناعي، وتجعله أقل قدرة على مكافحة العدوى، فيصبحون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
"الكونسلتو" يوضح في التقرير التالي، تأثير أنظمة الدايت على كفاءة الجهاز المناعي، وفقًا للدكتورة جيهان الدمرداش، خبيرة التغذية العلاجية والسمنة والنحافة.
كيف يؤثر الدايت على قوة المناعة؟
غالبًا ما يعاني مرضى السمنة المفرطة من ضعف الجهاز المناعي، لأن زيادة الوزن تؤثر على إنتاج كرات الدم البيضاء والأجسام المضادة للفيروسات، والدهون المتراكمة بمنطقة الصدر تسبب صعوبة في التنفس، مما يؤثر على نسبة الأكسجين الواصلة إلى الأعضاء الحيوية، ولا سيما الأعضاء المكونة للمنظومة المناعية بالجسم.
ولمعرفة "كيف تسبب السمنة الإصابة بفيروس كورونا؟" اضغط هنا.
وعلى الرغم من أهمية فقدان الوزن للوقاية من الفيروس المستجد، إلا أن اتباع أنظمة الدايت القاسية قد يتسبب في إضعاف الجهاز المناعي، وذلك لافتقادها للفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، لدعم حالته الصحية وتعزيز قدرته على مكافحة الفيروسات.
اقرأ أيضًا: لفقدان الوزن بشكل آمن.. إليك ضوابط اتباع أنظمة الدايت في زمن كورونا
أعراض ضعف المناعة
بعد فترة من اتباع الحميات القاسية، سوف يظهر على الشخص عدد من الأعراض المرضية، التي تدل على أن جهازه المناعي لا يعمل بالكفاءة المطلوبة، وأبرزها:
- التعب العام والإرهاق.
- الشعور بألم في جميع أنحاء الجسم.
- التوتر المستمر.
- تقلب الحالة المزاجية بشكل سريع.
- الصداع.
- الدوخة وعدم الاتزان.
- الشعور بالغثيان.
- الخمول والكسل.
وفور ظهور هذه الأعراض، يجب التوقف عن اتباع الرجيم، ثم استشارة الطبيب المتخصص، لمعرفة الفيتامينات والمعادن التي يفتقدها الجسم عبر إجراء عدد من التحاليل، ومن ثم تحديد جرعات المكملات الغذائية التي يحتاجها المريض.
ووفقًا لما سبق، يجب أن تكون الحمية الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، وفي نفس الوقت غنية بالمغذيات التي يحتاجها الجسم، لفقدان الوزن دون الإضرار بصحة الجهاز المناعي.
فيديو قد يعجبك: