"البيرسينج" شوهت آذانهم.. ضحايا يجنون ثمار عمليات ثقب الأذن

كتبت- ياسمين الصاوي:

تُخلف الكثير من عمليات ثقب الأذن "البيرسينج" تشوهات في آذان المقبلين على تلك الجراحات، مسببة عدوى واحمرار وتورم وألم وحكة وتجمع سوائل مخاطية صفراء وغيرها، ما يتطلب زيارة الطبيب المختص.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي بعض الحالات التي صارت ضحية لعمليات "بيرسينج" الأذن:

إصابة مراهقة بالجدرة

كتلة تغطي منطقة الأذنين، يتزايد حجمها يومًا تلو الأخر، حتى صارت واضحة بشكل مفزع لدى جينفير البالغة 18 عامًا والتي أجرت "بيرسنج" تسبب في تحسس الأنسجة المحيطة، وظهور تلك التجمعات المتورمة ووصولها إلى شعرها من الجانبين.

وشخص الأطباء إصابتها بـ"الجدرة"، التي تعد ندبة حادة مؤلمة تنمو بشكل مفرط وتحدث نتيجة صدمة تعرض لها الجلد، وتنتشر بين الأشخاص تحت سن 30 عامًا، وربما تأخذ أشهر أو سنوات حتى يتزايد حجمها.

وتمكن الأطباء من إزالة هذه الكتل، كما وجدوا أن حجمها وصل إلى 396 جرام، وفقًا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

اقرأ أيضًا: مخاطر الـ«بيرسينج».. ستفكرين مرة أخرى قبل تركيبها

احتجاز طفلة في المستشفى

مضى 3 أسابيع على إجراء الطفلة ليلي نيسبيتس "بيرسنج" بناء على رغبة والدتها التي أرادت أن تبدو الصغيرة بشكل مميز مع بداية العام الدراسي، وفي صباح يوم ما، استيقظت صاحبة الأعوام السبع على شعور بتنميل في أذنيها وألم وتورم وسخونة، وصل لدرجة التصاق الحلق تحت جلدها مع ظهور كتلة تمنع التقاطه.

وتم احتجاز الطفلة في غرفة الطوارئ، وحاول الأطباء استخراج الحلق باستخدام المشرط، وفقًا لما نشرته صحيفة "people".

قد يهمك: لأصحاب ثقب اللسان «البيرسينج».. هذا ما يفعله بالفم والأسنان

إصابة بالندبة

عندما سافرت تايلور البالغة 17 عامًا في كامب صيفي، أرادت عمل "بيرسينج" بالأذن، وكان الوضع مستقرًا، لكن بعد مرور عدة أشهر، بدأت تتورم أذنيها بسبب ظهور ندبة على الجلد، والتي تؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والحكة، وفقًا لموقع "Health".

وذكر الأطباء أن السبب ربما يرجع إلى سوء المكان الذي تم فيه إجراء البيرسنج أو الإصابة بعدوى، مشددين على عدم إزالة الشخص تلك الندبات من تلقاء نفسه، وإلا سيزداد خطر نموها من جديد، لذا يفضل اللجوء إلى الطبيب المختص.