ما فوائد الثوم في مقاومة البرد وضغط الدم المرتفع؟

كتبت- ضي جمال

«الثوم» من أبرز المكونات الغذائية الغنية بفوائد صحية عديدة، بالإضافة إلى دوره في حماية الجسم من الأمراض، ومؤخرًا ارتبط تناوله بنزلات البرد وضغط الدم المرتفع.

تقول الدكتورة مروة نوح، أخصائي التغذية العلاجية، عضو فريق «Bloom - The Diet Experts» بمراكز «In Shape»، إنه على رغم رائحة الثوم غير المحببة، فإنه من أكثر الأطعمة فائدة للصحة بشكل عام، فيُستخدم في علاج الكثير من الأمراض ويحمي من الإصابة بأخرى.

توضح «نوح» فوائد الثوم وما يحدث للجسم بعد تناوله، على النحو التالي:

- يزيد المناعة

يساعد الثوم الجسم على مكافحة الأمراض ويرفع مستوى المناعة، وأثبتت إحدى الدراسات أن تناول مستخلص الثوم بانتظام يمكنه التقليل من معدل حدوث عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية بنسبة 63% مثل نزلات البرد التي تصيب الإنسان باستمرار.

- علاج ضغط الدم المرتفع

يحتوي الثوم على مادة فعالة تساعد على تقليل ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع.

- يقلل من مستوى الكوليسترول

أظهرت الدراسات أن تناول مستخلص الثوم يمكنه التقليل بنسبة من 10 لـ15% من مستوى الكوليستيرول والدهون في الجسم.

- يحتوى على مضادات الأكسدة

تتعرض خلايا الجسم للضرر الناتج عن العمليات الكيميائية التي تحدث داخلها بشكل يومي، ومضادات الأكسدة تساعد الخلايا على إصلاح هذا الضرر، ويحتوى الثوم على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة ما يعزز من فوائده الصحية.

- غني بالفيتامينات والعناصر الأساسية

يحتوي الثوم على سعرات حرارية قليلة إلا أنه غني بالكثير من الفيتامينات مثل (B6) و(C) وعنصري السيلينيوم والمنجنيز.

تشير أخصائي التغذية العلاجية إلى أفضلية طحن الثوم الطازج ثم تركه لمدة 10 دقائق قبل إضافته للطعام للحصول على أقصى فوائده، وهي المدة اللازمة لتنشيط المواد الفعالة الموجودة بداخله.