أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

8 معتقدات خاطئة عن المهبل تضر بالصحة

02:26 م الأربعاء 14 فبراير 2018

كتب - وليد شعبان:

تنتشر الاعتقادات والخرافات بين النساء حول منطقة المهبل، خصوصا عندما يتم تداولها دون استشارة طبيب أو خبير.

فحديثا، حذر الخبراء النساء من خرافة تنظيف المهبل باستخدام نبات مثل الخيار، ولسنوات عديدة ظلت كثيرات تعتقدن أن استخدام الزبادي لدهان المهبل يساعد في علاج عدوى الخميرة البكتيرية.

أليسا دويك طبيبة النساء في نيويورك، طرحت أبرز الخرافات الشائعة عن المهبل، والتي قد تضر بصحة المرأة، ومنها:

1- استخدام منتجات النظافة النسائية ضروري

تقول دويك، أن تنظيف المهبل باستخدام المنظفات المعطرة والغسول والمناديل المبللة هو أمر غير محبذ، ويمكن أن يضر بالمهبل، فاعتقاد البعض بأن المهبل مكان قذر بطبيعته هو في الحقيقة اعتقاد خاطئ.
وأوضحت أن صناع المنظفات النسائية أحيانا يستغلون هذه الخرافات، في حين أن المهبل يطهر نفسه ذاتياً، بينما هذه المنتجات تخل بالتوازن الحمضي والبكتيري للمهبل مما يصيبه بالتهيج أو الحكة، كما أنها تزيد فرص الإصابة بعدوى البكتريا الخميرية.
وأشارت إلى أن استخدام الصابون التقليدي غير المعطر مع الماء الدافئ يكفي لنظافة المهبل.

2- الزبادي يعالج العدوى الخميرية

اعتقدت كثيرات لفترة طويلة أن وضع قليل من الزبادي الطازج على المهبل يساعد في علاج عدوى الخميرة، وتحدث العدوى الخميرية بسبب النمو المفرط للبكتريا في الأعضاء التناسلية، وساد اعتقاد أن الزبادي يعد علاجا لهذا الفطر لفترة طويلة بسبب احتواءه على بكتريا نافعة.

وبحسب دويك، فإن أنواع البكتريا الموجودة في الزبادي تختلف تماما عن تلك التي قد تكون نافعة للمهبل، فالزبادي غير المحلى قد يساعد فقط على تخفيف أعراض العدوى الخميرية بطريقة الترطيب أو التبريد، ولكنه لا يملك قوة محاربة الفطريات.

وأوضحت أن الأدوية المضادة للفطريات في هذه الحالة، والتي يصفها الطبيب وسيلة فعالة لعلاج البكتريا الخميرية، وأحيانا تتحسن مع الوقت دون علاج نتيجة تعادل وتحسن درجة الحموضة المهبلية (pH).

3- السدادات الخاصة بالطمث يمكن أن تنزلق داخل جسمك

تقول دويك، أنه تقنياً لا يمكن أن يحدث ذلك، لأن فتحة عنق الرحم صغيرة جدا لدرجة لا تسمح بانزلاق أي شيء داخلها، ولكن ما يحدث أنه أحيانا تنسى المرأة السدادة داخل المهبل، لدرجة أنها تفقد الشعور بها، وعادة ما تنتبه إليها بسبب انبعاث الرائحة الكريهة.

وحذرت من استخدام هذه السدادات لامتصاص دم الحيض، خصوصا مع تركها فترة أطول من الموصى بها داخل المهبل، حيث يزيد خطر الإصابة بمتلازمة الصدمة السامة (TSS) وهي حالة نادرة ولكنها تهدد الحياة لأنها تنجم عن دخول البكتريا للجسم وإطلاق السموم الضارة.

4- كل الأمراض المنقولة جنسياً لها أعراض

كثيرون يستبعدون الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، اعتقادا بأنهم سيعانون من بعض الأعراض حال الإصابة، ولكن الكلاميديا هو أحد أشهر الأمراض المنقولة جنسيا وينتقل بسهولة خلال العلاقة الجنسية، ومعظم الناس لا يعانون من أي أعراض لهذا المرض، حتى أنهم لا يدركون أنهم مصابون.

ومن الأمراض الأخرى المنقولة جنسيا والتي قد لا تُظهر أعراضاً السيلان، الهربس، التهاب مجرى البول، أو فيروس الورم الحليمي البشري، وهذا هو سبب أهمية اختبار الأمراض المنقولة جنسيا بشكل دوري، حيث يمكن أن تؤدي بعض الإصابات غير المعالجة إلى العقم.

5- الإفرازات تعني أن هناك مشكلة

تعد الإفرازات المهبلية أمرا طبيعيا يحدث لدى النساء والفتيات، فهي السائل المخاطي الذي يحافظ على نظافة ورطوبة المهبل ويحميه من العدوى، وبعض النساء تحدث لديهن الإفرازات قبل بداية الدورة الشهرية وفي نهايتها، وفي حال ملاحظة تغيرات في شكل الإفرازات، فيجب رؤية الطبيب.

6- إذا كنتِ لا تصلين للنشوة الجنسية فأنتِ غير طبيعية

اللهث وراء تجربة النشوة الجنسية يمكن أن يسبب للنساء قلقاً لا داعي له، ولكن عدم الوصول للنشوة من خلال ممارسة الجنس العادية هو أمر في الحقيقة طبيعي جداً بحسب الخبراء، فالعديد من النساء إن لم تكن الأغلبية، في حاجة لتحفيز منطقة البظر، للوصول للنشوة الجنسية.

7- الإفراط في الجنس يسبب ارتخاء المهبل

تقول دويك إن مرونة المهبل مثيرة للإعجاب حيث يمكن أن يتسع لاستيعاب القضيب، بل وأكثر من ذلك فإنه يتسع لخروج جنين كبير الحجم، ولكن هل يمكن أن يكون للجنس تأثير على مرونة المهبل كما يعتقد البعض.
 إنها مسألة تمت مناقشتها بشكل متكرر على مر السنين، وعلى الرغم من أن المهبل قد يبدو أكثر تشددا قليلا في حالات معينة، أو أكثر مرونة في حالات أخرى، فهو جهاز مرن للغاية.

من ناحية أخرى فإن الولادة يمكن أن تغير من شكل المهبل، لذلك يمكن ممارسة تمارين لعضلات قاع الحوض لتقوية العضلات في جدار المهبل لتحسين الأداء الجنسي.

8- غشاء البكارة يثبت العذرية

غشاء البكارة هو غشاء رقيق يحيط أو يغطي جزئيا فتحة المهبل الخارجية، وقد ارتبط مفهوم "العذرية" منذ فترة طويلة بسلامة هذا الغشاء.

وعند ممارسة الجنس للمرة الأولى فإن هذا الغشاء يمكن تمزيقه بالفعل، ولكن فكرة استخدامه للكشف عما إذا كانت الفتاة لم تمارس الجنس، هي فكرة غير دقيقة، لأن بعض الفتيات تولد أصلا دون غشاء بكارة، كما أن النشاط الجسدي، والفحوصات الطبية وغيرها يمكن أن تسبب تمزيق الغشاء.

 

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية