كيف نشخص سرعة وتأخر القذف؟.. إليك الفحوصات

كتب– مصطفى عريشة

مشكلات القذف من الأشياء التي تحول دون الاستمتاع بعلاقة حميمة جيدة، ويعاني أغلب الرجال من سرعة القذف بينما نسبة ضئيلة تعاني من تأخر القذف، وهناك طرق لتشخيص الإصابة بتلك المشكلة بالإضافة لبعض الفحوصات اللازمة لمعرفة أسباب الإصابة.

قال الدكتور إسلام فتحي سليمان، استشاري طب وجراحة أمراض الذكورة والعقم، إن تأخر القذف مشكلة غير شائعة تمثل 5% من مشكلات القذف و95% سرعة في القذف ولا توجد فحوصات طبية مباشر لسرعة القذف، لأن شكوى المريض فيها واضحة.

أضاف فتحي، أن مشكلات تأخر القذف تكون صعبة في تشخيصها، لأنها قد ترجع إلى أسباب نفسية وأشهرها على الإطلاق ممارسة العادية السرية فالاحتكاك باليد يكون قوي وسريع، ما يؤدي لحدوث قذف بشكل أسرع، وعند ممارسة العلاقة الحميمة مع الطرف الآخر لا يكون الاحتكاك كافٍ للوصول للقذف.

اقرأ أيضًا:ما تأثير تناول الترامادول على القدرة الجنسية؟

أكد فتحي، أن مشكلة تأخر القذف ترجع لعدم وجود أدوية تسرعه، والفكرة أننا نعتمد على منح المريض بعض التعليمات يتمكن من خلالها محاولة تحسين القذف وتقديمه أو تسريعه، كما يتضمن العلاج جزء نفسي مبني على العلاج السلوكي المعرفي.

وأوضح فتحي، أنه في حالة التعرض للإصابة بسرعة القذف يبدأ التشخيص من شكوى المريض وزوجته أنه يقذف في وقت قليل، أما الفحوصات التي نقوم بإجرائها تكون لمعرفة السبب وهي تحليل بول، تحليل بروستاتا، تحليل الهرمونات.

قد يهمك أيضًا:تقنيات حديثة لعلاج سرعة القذف عند الرجال.. عرف عليها

أشار فتحي، إلى وجود بعض التحاليل المعقدة للتعرف على مدى سرعة الاستجابة العصبية في الأعصاب المغذية للقضيب للتأكد من وجود حساسية عالية في جلد القضيب من عدمه، ولا نلجأ لهذا التحليل إلا في حالات قليلة جدًا.